أكد محمد بركة رئيس مجلس الأعمال المصري الأندونيسي أن الصراعات السياسية وعدم الاستقرار الأمني في الشارع المصري العامل الرئيسي لعدم تدفق استثمارات اندنوسية بقيمة 2 مليار دولار، والتي أعلنت أندونيسيا رغبتها في الاستثمار بمصر في العديد من القطاعات بقيمة 2 مليار دولار. وقال بركة في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن أبرز القطاعات المستهدف الاستثمار بها فرو الاستقرار الأمني، تشمل قطاعات صناعة زيت النخيل والذي يدخل في صناعة مستحضرات التجميل ، والملابس الجاهزة والمنسوجات، وإطارات السيارات، لافتا إلى أن هناك العديد من المشروعات كانت جاهزة قبل الثورة وأن المشاركة في مصنع الإطارات كان له دراسة جدوى قبل الثورة ليبدأ العمل، وتوقف بسبب الأحداث. وأشار بركة إلى أن مصنع الإطارات بتكلفة استثمارية 200 مليون دولار ، وتعمل في صناعة إطارات السيارات، ويهدف إلى الوصول بالطاقة الإنتاجية ل 3.3 مليون إطار سنويا وسيخصص %75 من الإنتاج للتصدير و25 % للسوق المحلي، لافتا إلى أن الشركة تهدف إلى مضاعفة حجم الانتاج خلال ال5 سنوات التالية لبدء إنشاء المشروع لتحقق سنويا حجم إنتاج10مليون إطار. وطالب رئيس مجلس الأعمال المصري الأندونيسي من الحكومة المصرية بضرورة عودة الأمن بالشارع المصري، لافتا إلى أن الطلب الرئيس لأي رجل أعمال ومستثمر أجنبي يسأل عن الوضع الأمني والاستقرار السياسي قبل أي شيء، موضحا أن وسائل الإعلام الأجنبية تُظهر الوضع الحالي في مصر بصورة مرعبة لدى رجل الأعمال والمستثر الأجنبي لمجرد مجيئة لمصر، مشيرا إلى أنهم يرددون "لا نريد أن نأتي إلى مصر لنموت". وأضاف بركة أن مجلس الأعمال المصري الأندونيسي قام بالعديد من البعثات والزيارات للجانب الأندونيسي لدعم العلاقات الاقتصادية والعمل على جذب مشروعات استثمارية كبرى في العديد من المجالات، وفي انتظار زيارة لوفد أندونيسي ولكن مع استقرار الأوضاع في مصر.