قال داود تايلور، الرئيس الاقليمي التنفيذي لشركة تكافل، أن التأمين البنكي يعد احد القنوات المساعدة على نمو التأمين بشكل عام مما سينعكس علي التأمين التكافلي. وأوضح أن التأمين البنكي سينعش التأمين التكافلي وخاصة لو تم تفعيله مع البنوك الإسلامية، موضحاً أنه سيحمل له استثمارات كبيرة. ويري أن التأمين البنكي بدأ يأخذ وضعه في دول الشرق الأوسط مما انعكس علي التأمين التكافلي مثل أفغانستان التي أصبح لديها 4 شركات في هذا المجال، مشيراً أن التأمين التكافلي مختلف في الشرق الأوسط عن أمريكا، وتمنى أن ينمو بشكل أكبر وأوسع وأن يستخدمه المسلم والغير مسلم ولا يقتصر علي فئة معينة. وقالت شاهيناز راشد، المدير التنفيذى لأكاديمية ميتروبوليتان التدريبية وميتروبوليتان للإستشارات، أنه يجب تثقيف وتوعية الأفراد بأنشطة التمويل الإسلامى من خلال مشاريع ترويجية حقيقية لتوضيح الفرق بين المؤسسات الإسلامية وغير الإسلامية بالإضافة إلى وضع المشروعات متناهية الصغر فى الإعتبار. وأضافت ان القطاع بحاجة إلى تقريب الفجوة بين العاملين فى مجال التمويل الإسلامى وبين القائمين على التشريع، بالإضافة إلى ضرورة اعتماد القائمين على تسويق المنتجات على مبادىء الشريعة الإسلامية وسلوكياتها، مؤكدا أن المنتجات تحتاج إلى مفهوم كبير لتسويقها. ومن جانبه أكد سميع الحق تهانوى، العضو المنتدب لشركة نايل فاملى تكافل، اننا بحاجة إلى تسويق منتجات التكافل إلى غير المسلمين، مؤكداً على ضرورة ربط التكافل بالنظام الأخلاقى الذى يقوم عليه. وأضاف أنه يجب الاهتمام بالعميل والسعى للوصول إليه من خلال قنوات فعالة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمنتجين أو الوسطاء لأنه يقع عليه العبء الأكبر فى كسب ثقة العملاء. وفى ختام المؤتمر أكد إقبال أساريا، منظمة أفكار للإستشارات، أن كل سوق يختلف عن الآخر ولذلك يجب دراسة وفهم السوق الذى نتوجة إليه، مؤكداً على ضرورة توعية العميل. وأضاف أن هناك مجتمعات لا تقبل إلا الإسلامى مثل نيجريا وعلى العكس نجد فى المغرب حساسية للمنتجات الإسلامية لأنه يشكك فى التجارى العادى ولذلك لا يركزون على الإسلامى. وأشار إلى أن فرص نمو التأمين التكافلى فى مصر قوية ويجب أن توحد الشركات نفسها لتسويق التأمين التكافلى.