سيناريوهان طرحهما خبراء الاتصالات وراء استحواذ الوليد بن طلال الذي تصدر قائمة اقوى 100 شخصية عربية اليوم وفقا لمجلة جولف بيزنس على نسبة من شركة 360 Buy Jing dong الصينية للتجارة الالكترونية معتقدين أن الامير يستهدف "سعودة " التكنولوجيا العالمية بعد استحواذه منذ عدة اشهر على نسبة من شبكة التواصل الاجتماعي تويتر. ويعرض الخبراء السيناريو الثاني للامير السعودي الذي يقتنص اي فرصة استثمارية سانحة للانقضاض على الربح المتوقع منها خاصة وان الموقع الذي استثمر الوليد وشركته القابضة "المملكة" فيه مؤخرا اكبر موقع للتجارة الالكترونية حول العالم محققا صفقات خلال العام الماضي بما يقرب من 220 مليون مستخدم لمواقع التجارة الالكترونية. اضاف الخبراء أن السوق الاكبر في التجارة الالكترونية والتى مثلت 196 مليار دولار خلال العام الماضي يمثل فرصة استثمارية للمستثمرين مثل طلال الذي يلعب دور هام كمستثمر عربي ضمن القائمة التى تضم ال100 الاكثر ثراءً حول العالم. وشدد الخبراء على أن التخوف من سيطرة دول كالسعودية واحكام السيطرة على المحتوى المتبادل على الانترنت في غير محله نظرا لعدم وجود نص قانوني يمنح لملاك الشركات التحكم في المحتوى المتداول على الانترنت لافتين إلى أن الصين كدولة تضع اجراءات متشددة على مواقع الانترنت المختلفة ولن يؤثر تملك الامير السعودي على حصة من الموقع على المحتوى المطروح على الموقع واصفين اياه بالقرار الاستثماري في الاساس. ونشرت جولف بيزنس اليوم أنه يعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تمشيا مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وبناء على ذلك تم إدراج شركة المملكة القابضة فى سوق الأسهم السعودية فى عام 2007م، ويملك الأمير الوليد نسبة 95% من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الإستراتيجية طويلة الأمد فى شركات معروفة محليا وعالميا وفى قطاعات كثيرة.