فى ختام مهرجان نوادى المسرح ال 32.. «ما بين كالوسين» يستهل الفعاليات.. و«لعنة زيكار» يحصد المركز الأول

«ما بين كالوسين» يختتم فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامى لنوادى المسرح، أمس الأول، على مسرح السامر بالعجوزة، حيث انطلقت الفعاليات على مدار أسبوعين فى الفترة من 24 إبريل، وحتى 10 مايو الجارى، تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
قدمت حفل الختام الفنانة إيمان النقار، وأخرجه محمد الطايع، حيث استهل الأوبريت الاستعراضى «ما بين كالوسين» الفعاليات، والذى تدور أحداثه فى إطار غنائى حول حلم المسرحى الشاب فى البحث عن ذاته وتحقيق طموحه، من خلال تسليط الضوء على عناصر العمل المسرحى كافة من المؤلف، والمخرج إلى الموسيقار ومساعدى الإخراج فى مشاهد تبرز أهمية دور كل منهم فى مسيرة الإبداع.
«ما بين كالوسين» تأليف وأشعار سامح عثمان، موسيقى وألحان شريف ياسر، بالتعاون مع كورال جوانا، فيديو أرت محمد المأمونى، ملابس بسنت نجم، تصميم رقصات محمد ميزو، إضاءة أحمد أمين، وإخراج محمد الطايع.
شهد حفل إعلان جوائز المهرجان الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ولفيف من المسرحيين والنقاد والفنانين وأعضاء لجنة التحكيم وقيادت قصور الثقافة والإعلاميين.
وقال محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فى كلمته إن هذه الدورة تمثل محطة فارقة فى مسيرة المهرجان، مشيرا إلى أنها أقيمت وفق فلسفة جديدة تمثلت فى توسيع نطاق العروض لتقام داخل القاهرة وخارجها، مما أتاح الفرصة لجمهور أوسع للتفاعل مع التجربة المسرحية.
وأكد على أهمية قصر ثقافة القناطر الخيرية كموقع مسرحى بارز تابع للهيئة العامة لقصور الثقافة خارج العاصمة، مثمنا دور إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، وفرع ثقافة القليوبية، فى استضافة العروض المسرحية داخل القصر.
كما أعرب عن سعادته وإعجابه بالأوبريت الختامى، مقدما الشكر لكل من ساهم فى إنجاح هذه الدورة، وعلى رأسهم فريق عمل النشرة المصاحبة للمهرجان.
وأعلن موافقة وزير الثقافة ورئيس الهيئة على مضاعفة ميزانية عروض النوادى من 5 آلاف إلى 10 آلاف جنيه، بدءا من العام المقبل، دعما لاستمرارية وتطوير المهرجان.
وأعلنت لجنة التحكيم نتيجة العروض الفائزة بالمهرجان، الذى شارك به 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر، وجاءت كالتالى:
حصد جائزة أفضل عرض بالمركز الأول، «لعنة زيكار»، والتى ذهبت لنادى مسرح كفر الشيخ، بينما المركز الثانى فاز بها عرض «الروث» لنادى مسرح الشاطبى، والمركز الثالث ذهب مناصفة بين «عائلة شكسبير» لنادى مسرح الجيزة، و«ساليم» لنادى مسرح بورسعيد.
أما جائزة أفضل نص فاز بها «مأأ» لنادى مسرح دمنهور، والمركز الثانى ل «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ، والثالث ذهب إلى العرض المسرحى «انتحار معلق» لنادى مسرح الزقازيق.
كما ذهبت جائزة أفضل سينوغرافيا والتى جاء المركز الأول ديكور مناصفة لإبراهيم الفقى عن «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ، وعلياء بشارة عن «موت معلق» لنادى مسرح دمنهور، والمركز الثانى ملابس مناصفة بين إبراهيم الفقى عن «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ، علا عبد اللطيف عن «ساليم» لنادى مسرح بورسعيد.
أيضا ذهبت جائزة المركز الثالث إضاءة مناصفة بين محمود علاء عن «قضية أنوف» لنادى مسرح 23 يوليو، وجاسر الفرن عن «الموتى السائرون»، «فى الظل»، «ليلة القتلة».
أما جائزة أفضل ألحان حصد المركز الأول: على سالم عن «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ، والمركز الثانى فاز به عاصم علاء عن «موت معلق» لنادى مسرح دمنهور، بينما المركز الثالث فذهب إلى محمد إبراهيم عن «ليلة القتلة» لنادى مسرح الأنفوشى.
وذهبت جائزة أفضل ممثل بالمركز الأول جاءت مناصفة بين مصطفى كرم عن «الروث» لنادى مسرح الشاطبى، وعبد الرحمن معتز عن «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ.
أما المركز الثانى مناصفة بين محمد الحداد عن «مأأ» لنادى مسرح دمنهور، ومحمد كامل عن «ساليم» لنادى مسرح بورسعيد، بينما المركز الثالث فاز به عبد الرحمن شلبى عن «انتحار معلق» لنادى مسرح الزقازيق.
وجاءت جائزة أفضل ممثلة المركز الأول مناصفة بين رضوى شريف، عن «نساء شكسبير» لنادى مسرح الجيزة، هانيا حجازى، عن «ليلة القتلة» لنادى مسرح الأنفوشى، والمركز الثانى ذهبت مناصفة بين حنين نعيم عن «موت معلق»، لنادى مسرح دمنهور وأمنية هلال عن «علماء الطبيعة» لنادى مسرح كفر الشيخ.
أما المركز الثالث ففاز به رانسى مؤمن عن «قضية أنوف» لنادى مسرح 23 يوليو، بينما جائزة أفضل مخرج- درع وشهادات التقدير حصد المركز الأول إبراهيم الفقى عن «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ، بينما المركز الثانى فاز به محمد بسيونى، عن «الروث» لنادى مسرح الشاطبى، والمركز الثالث جاء مناصفة بين سامى سلامة، عن «عائلة شكسبير» لنادى مسرح الجيزة، وأحمد آدم، عن «ساليم» لنادى مسرح بورسعيد.
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى عرض «مأأ» لنادى مسرح دمنهور، بينما شهادات التقدير والتميز ذهبت إلى كل من ياسمين عسكر تمثيل عن عرض «الدخاخنجى» لنادى مسرح الجيزة، وأميرة راشد تمثيل عن «عائلة شكسبير» لنادى مسرح الجيزة، وبهاء أشرف تمثيل عن دوره فى «علماء الطبيعة» لنادى مسرح كفر الشيخ، وكذلك أحمد محمد عبد الفضيل تمثيل عن «لعنة زيكار» لنادى مسرح كفر الشيخ.
إضافة إلى حسام الدين حسن محمد، تمثيل عن عرض «قابل للحذف» لنادى مسرح كوم أمبو، وندا عبد العظيم عن ديكور عرض «ليلة القتلة» لنادى مسرح الأنفوشى، وكذلك أحمد حلمى عن استخدام الخامات المهدرة فى تصميم وتنفيذ ديكور عرض «صندوق يعقوب» لنادى مسرح 23 يوليو.
أيضا فاز كل من تقى حكيم عن ملابس عرض «عائلة شكسبير» لنادى مسرح الجيزة، ومى هانى عن ملابس عرض «انتحار معلق» لنادى مسرح الزقازيق، وجون فؤاد عن ملابس عرض «ولى» لنادى مسرح كفر الشيخ، وآلاء مجدى عن مكياج عرض «الموتى السائرون» لنادى مسرح الأنفوشى، وأحمد عبد المنتصر فؤاد عن استخدام الإكسسوار فى عرض «أنا كوندا» لنادى مسرح قنا، ومحمد السيد عن الإعداد الموسيقى عن عرض «الظل» لنادى مسرح الأنفوشى، وكذلك إسلام أسامة، عن العزف على الكمان فى عرض «أنا كوندا» لنادى مسرح قنا، وأخيرًا كريم مصطفى كيروجراف عن عرض «ساليم» لنادى مسرح بورسعيد.
وجاءت توصيات لجنة التحكيم التى أعلنها د. محمد زعيمة، كالتالى، الاهتمام بتدقيق اللغة العربية وسلامة النطق ومخارج الحروف، وضبط المصطلحات العلمية المسرحية «الدراماتورج، الكتابة، الإعداد، السينوغرافيا، الدراما الحركية والاستعراضات»، بالإضافة إلى ضرورة عدم الإفراط فى استخدام المؤثرات البصرية دون ضرورة حتمية داخل العرض مثل «الدخان، أجهزة الإضاءة المتحركة».
تضمنت التوصيات أيضا ضرورة الاهتمام بالورش التدريبية فى جميع عناصر العرض المسرحى وعودة الندوات المصاحبة للمهرجان، وكذلك التأكيد على إقامة المهرجان على أكثر من مسرح لإعطاء الفرصة الكافية لكل فريق عمل لإتمام تجهيزاته الفنية، والاهتمام بعمل الدعاية الكافية للمهرجان مع ذكر أسمائهم والشخصية التى يقوم بأدائها بوسائل الدعاية المصاحبة للعرض.
أيضا أكدت التوصيات على ضرورة العودة للفلسفة التى قامت عليها تجربة نوادى المسرح حتى لا تتشابه العروض مع عروض الشرائح، والاهتمام بالمؤلف المحلى وكذلك الاهتمام بالقضايا ذات الصلة بمجتمع التجربة المسرحية، وعدم الإفراط فى استخدام الموسيقى دون مبرر درامى.
وشهد الحفل الختامى تكريم أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د. محمد زعيمة، د. مصطفى حامد، الموسيقار د. وليد الشهاوى، الكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد.
كما كرم المهرجان الشاعر والكاتب الصحفى يسرى حسان، رئيس تحرير نشرة المهرجان.
حضر الحفل قيادات هيئة قصور الثقافة الفنان أحمد الشافعى، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة، لاميس الشرنوبى رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، إيمان حمدى مدير عام المهرجانات، المخرج محمد صابر مدير عام المواهب، شاهيناز عطية مدير عام العلاقات العامة، المهندس محمد جابر مدير مسرح السامر، الفنان محمد حجاج مدير عام للفنون الشعبية سابقا، الفنان الكبير حمدى الوزير.
المهرجان الختامى لنوادى المسرح نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأقيم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، والإدارة العامة للمسرح، وقدم به 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر.