استعرض مؤتمر مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة فى الوطن العربي في يومه الثانى برئاسة الدكتور احمد مصطفى كمال رئيس الجامعة اليوم الاربعاء آفاق استخدام تلك الطاقة فى تحلية المياه وتوليد الكهرباء ومواجهة مشاكل الددول العربية فى توفير الوقود والغذاء وكذلك اقتراحا بانشاء الوكالة العربية للطاقة المتجددة على غرار الوكالة الدولية للطاقة وامكانية استخدام الطاقة النووية الامنة فى مشروعات التنمية العربية. وأعلن الدكتور محمد منصور مدير مركز دراسات المستقبل وامين عام المؤتمر ان المشاركين ناقشوا عدة اوراق عمل جول استخدام الطاقة الشمسية في انتاج المياه المحلاة والمصادر المتجددة للطاقة في الوطن العربي من طاقة الشمس والرياح. وأوضح انه تلقى مقترحا من الدكتور نبيلة سلطان المدير الاقليمى للمجموعة العربية للطاقة المتجددة والمشاركة بالمؤتمر بانشاء الوكالة العربية للطاقة المتجددة على غرار الوكالة الدولية للطاقة وانه سيتم ضمه فى توصيات المؤتمر التى ستصدر غدا الخميس حيث يتضمن المقترح مهام الوكالة المقترحة في وضع استراتجية لاقتصاديات الطاقة المتجددة على المستوين القصير والطويل الاجل وانتاج الطاقة المتجددة وتصديرها للدول العربية ودول شمال افريقيا المطلة على البحر المتوسط والبحر الاحمر على ان تكون متطابقة للمواصفات الدولية وتجديد الانتاج وفق كل دولة. وأضاف مدير مركز دراسات المستقبل أن المناقشات بالمؤتمر من علماء من مصر وتونس والسودان والامارات العربية اكدوا ضرورة توافر الارادة السياسية للاستفادة من الطاقة المتجددة فى الوطن العربى ومصر ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوليد الكهرباء وضرورة الاستخدام الامن للطاقة النووية فى مشروعات تنموية منها توليد الطاقة وان مصر لا بد لها من امتلاك تلك الطاقة الامنة مع عدم الاعتماد الكلى عليها كما ناقشوا مشروه منخفض القطارة لتوليد الطاقة والدور الكبير للسد العالى كمشروع قومى كبير لتوليد الطاقة. من جانبه .. كشف الدكتور الدكتور احمد خيرى الدين رئيس الجامعة المصرية اليابانية امام المؤتمر عن الحاجة للتعاون العربي للاستخدام الامن للطاقة النووية والاستخدام الامثل لطاقة الرياح والشمسة خاصة فى مصر ودول الخليج. وكشفت المناقشات العجز الكبير للمياه فى الوطن العربي وانخفاص نصيب الفرد من المياه الى اقل من الحد المسموح به فنصيب المواطن العربى اقل من الف متر مكعب سنويا وان العراق والسودان هما الدولتان الوحيدتان لا تعانيان من فقر مائى او غذائي فيما تعانى دول الخليج من العجز فى المياه وتتجه الى تحلية المياه لمواجهة ذلك. وطالب المؤتمر بضرورة الاعتماد على الطاقة المتجددة لمواجهة العجز المائى والغذائى العربي.