أكد محسن حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة الأطباء المتضامنون للرعاية الصحية، أن الظروف السياسية والإقتصادية وكثرة الإضطرابات التى يمر بها الوطن العربى أثرت على توسع الشركة فى هذه الدول. وأضاف حلمى فى تصريحات خاصة ل " أموال الغد" أن شركته أوقفت توسعاتها فى ليبيا وتونس ودول الخليح لحين استقرار الأحداث، مؤكداً أن الشركة تنتظر استقرار الأحداث للتوسع وأنه تعمل بشكل جيد ومتوازن مع الأحداث من خلال فروعها داخل مصر والسودان. وأشار إلى أن الأطباء المتضامنون تعطى للعميل حرية اختيار متطلباته من الوثيقة، بينما يترك للشركة تحديد القسط التأميني الذى يناسب متطلبات العميل، ولذلك تعتبر الوثائق التى يقدمها تفصيلية، بالإضافة إلى وثيقة جرين شيلد التى توفر للعملاء تغطية تأمينية داخل مصر وخارجها وتروج لها داخل مصر كل من مصر للتأمين والمشرق العربى للتأمين بالإضافة إلى عرب ألياند بالسودان. وأوضح أنه لا يوجد وعى كافى بالتأمين وخاصة قطاع التأمين الطبى، مؤكدأ أن المشكلة تكمن فى العلاقات التى تربط جميع أطراف العملية التأمينية تحتاج إلى مراجعة بين الأطراف الثلاث الممثلة في العملاء وشركات تأمين وشركات رعاية صحية. وأوضح حلمى أن القانون المصرى يجرم تلقى شركات الرعايا الصحية أقساط التأمين من العملاء وهو ما يعرف باسم (HMO)، مؤكداً أن شركات التأمين هى المنوط بها الإصدار وصرف التعويضات.