كشف مشروع البيان الختامى لمؤتمر القمة الاسلامية الذى تستضيفه القاهرة عن مجموعة من التوصيات اقرتها الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى بشأن ميانمار ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة فى الدول غير الاعضاء فى منظمة التعاون الاسلامى . وادانت الدول الاعضاء الانتهاكات الخطيرة والصارخة للقانون الدولى وحقوق الانسان كما اشادت بالدعم المالى الذى قدمته المملكة العربية السعودية لمساعدة مسلمى الروهينيجا والذى بلغ 50 مليون دولار . وفيما يلى ابرز توصيات الدول الاعضاء فى القمة الاسلامية بشأن الاقليات المسلمة فى الدول غير الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى : ندين الاعمال الوحشية المتواصلة التى ترتكب فى حق مجتمع الروهينجيا المسلمين فى ميانمار بصورة ممنهجة ،والتى تشكل انتهاكا خطيرا وصارخا للقانون الدولى وللعهود الدولية لحقوق الانسان ،ونندد بشكل خاص بمشاركة قوات الامن والميليشيات البوذية فى اعمال القتل والتهجير القسرى للسكان واحراق بيوتهم واماكن عبادتهم . وندعو سلطات ميانمار الى اعادة الجنسية بموجب قانون الجنسية لعام 1982(بنغلاديش). ونحث حكومة ميانمار على اتخاذ جميع التدابير لحمايتهم من كل اشكال التمييز ،وذلك طبقا للقرار رقم :12/59569 الصادر عن الجمعية العامة للام المتحدة ، ونؤكد كذلك مسؤولية المجتمع الدولى بضرورة حمل حكومة ميانمار على اتخاذ التدابير الللازمة لحماية الاقليات داخل اراضيها ووضع حد لاعمال العنف ضد جماعة الروهينجيا المسلمين،وندعو حكومة ميانمار الى تسهيل دخول المعونة الانسانية للمتضررين والمحتاجين . ندعو السلطات فى ميانمار الى التعاون مع كافة الاطراف ذات الصلة والسماح دون شروط بايصال المساعدات الانسانية لكل الناس والجماعات المتضررة ،ونطلب من الامانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامى التنسيق مع سلطات ميانمار بخصوص زيارة بخصوص زيارة وزراء الخارجية الاعضاء فى فريق الاتصال المعنى بالروهينجيا الى ميانمار لتقييم احتياجات المساعدات الانسانية لهؤلاء المتضررين والتنسيق مع سلطات ميانمار من اجل وضع خطة للقيام على وجه السرعة بتقديم المساعدة اللازمة . ونقدر الدعم المالى الضخم البالغ 50 مليون دولار امريكى الذى قدمته السعودية لمساعدة مسلمى الروهينيجا ولتخفيف معاناتهم الانسانية .