كتب - محمد ابوعاصى : توقفت العديد من المصانع المحلية للحديد عن الإنتاج، كما قلصت بعض مصانع الأخرى إنتاجها نتيجة الركود في سوق مواد البناء. صرح بذلك المهندس محمد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية. وقال أن المستثمر يتحمل فروق الأسعار المضافة على التكلفة الانتاجية، رافضاً ذكر أسماء المصانع المتوقفة خوفاً من إلحاق خسائر جديدة بها. ورغم ان شهري يوليو وأغسطس معروفان بأنهما موسم نشاط السوق العقارى وتوافد العمالة المصرية من الخارج والسياح العرب، الا ان انخفاض السيولة لدى المستهلك، وعدم وضوح الرؤية الاستثمارية خوفا من المستقبل، أضعف السوق مما نتج عنه ضعف الطلب على كافة مواد البناء من حديد واسمنت وسراميك. وارتفعت على اثرها خسائر الشركات والمصانع العاملة فى قطاع البناء والتشييد. وتوقع حنفى مزيدا من التحسن مع بداية حركة نشاط الأسواق العالمية وعودة الثقة لدى المستهلك علما بانه لازالت هناك فجوة كبيرة بين العرض والطلب فى السوق العقارى مصر.