قال اللواء أحمد ضيف صقر مدير أمن الاقصر ، أن حادثة مقتل ابنتى توفيق باشا اندراوس فى سن الثمانين وقد تم طعنهم بالة حادة وتم العثور على جثثهم داخل قصرهم باسوان ، ليست من الجرائم التى تمس السياحة ، مضيفا انه تلقى البلاغ من المحامى الخاص بعد ان قام بالتوجه الى القصر فى معاد تم تحديده معهم مسبقا . اشار فى مداخلة هاتفية ان المحامى قام بابلاغ الشرطة لعدم تمكنه من مقابلة المجنى عليهم كما كان متفق وتم فتح القصر بواسطة الشرطة ووجدت الشرطة الجثث ملقاه على الارض وسط تبعثر لاثاث المنزل ، مرجحا ان هناك منذ ثلاث سنوات تم القبض على سارقين ترددو الى القصر لسرقته ونصحتهم الشرطة بوضع باب حديدى . اضاف انه ليس لهم اقارب سوى ابن عمهم وهو مقيم بالقاهرة ، الشرطة تبحث فى كافة الاتجاهات ولديهم حسابات مالية فى البنوك ولم يتم الكشف عن اى سرقات تمت داخل القصر كما ان المجنى عليهم لديهم اراضى وممتلكات كثيرة مستأجرة ، مرجحا ان القتل ربما يكون بسبب محاولات لسرقة القتل وقد هرب الجانى من الباب الخلفى للقصر ويسهل القفز من فوق سوره بسهولة . كما تواصل نيابة الأقصر، تحقيقاتها لكشف ملابسات حادث مقتل ابنتى توفيق باشا أندراوس، القيادى بحزب الوفد، ونائب مجلس الأمة فى فترة ثورة 1919، وذلك بعدما تم العثور على جثتيهما داخل قصر توفيق باشا، بشارع الكورنيش بمحافظة الأقصر، صباح اليوم. كان أحمد عاطف وشريف الجبالى وكلاء النيابة قد توجها إلى قصر توفيق باشا أندراوس بشارع كورنيش النيل، وتبين من المعاينة أن الجثتين لابنتى توفيق باشا أندروس وهما صوفى 82 سنة، ولودى 79 سنة، كما تبين وجود عصا حديدية بجوار الجثتين، كما تبين أن الجثتين بهما آثار ضرب فى منطقة الرأس. وأكدت مصادر أن ابنتى توفيق باشا كانتا تعيشان فى القصر ولم يكن هناك سوى أحد الأفراد يتردد عليهما لمساعدتهما من فترة إلى أخرى، وزارهما مساء أمس وطرق الباب فلم يجد استجابة منهما، ثم غادر واتصل هاتفيا بمحامى عائلة أندراوس الذى كان مسافرا وأخبره بأنه حاول زيارة السيدتين فى قصرهما إلا أنهما لم يفتحا له الباب. وعندما عاد المحامى من سفره صباح اليوم توجه بصحبة الرجل إلى القصر وأبلغا الشرطة التى انتقلت وقامت بكسر باب القصر وتم اكتشاف الجريمة والعثور على الجثتين. وجار نقل الجثتين إلى مستشفى الأقصر الدولى، وأمرت النيابة باستدعاء الطبيب الشرعى لتشريح الجثتين، كما أمرت بانتداب المعمل الجنائى لرفع البصمات من موقع الجريمة.