شهدت لجنة صفية زغلول بحلوان رقم (70،71) رفض أحد القضاة إظهار بطاقته الشخصية للناخبين الذين طالبوه بذلك، وبعد إصرار الناخبين، تدخل الجيش المكلف بحراسة اللجنة. وتبين في نهاية الأمر أن هذا القاضي موظف في النيابة. بينما بلجنة مدرسة المعمارية بدار السلام رقم 60، رفض القاضي إظهار الكارنيه الخاص به، مما آثار شكوك الناخبين، وأصروا علي رؤيته، مما أحدث حالة من الفوضى الشديدة باللجنة. كما شهدت لجنة مدرسة طابا للتعليم الإعدادي بمكرم عبيد، إزدحاما كثيفا و إصرارا من الناخبين للإدلاء بأصوتهم، وسط تواجد قناة أجنبية لرصد الآراء، وحدوث مشادة بين إحدى الناخبات وناشط تابع لحقوق الإنسان في محاولة منه لمساعدتها. و شهدت لجنة مدرسة الطليعة بالسيدة زينب، مشادات وتطاولات بين مؤيدين الدستور و معارضيه، وسط محاولة من قوات الجيش للفصل بينهم. كما شهدت لجنة مدرسة رشدي الإعدادية بمنطقة سيدي جابر رقم 5، حدوث مشادات بين مجموعة من مؤيدي التصويت ب" نعم " وبين المعارضين، وعلي أثرها قامت المجموعة الأولي بمنع المعارضين من التصويت و بناءا عليه يحاول الجيش الفصل بينهم. بينما سادت حالة من الهدوء بمقر لجنة محمد فريد بمنطقة عابدين، وسط إقبال كثيف من الناخبين، إنتظام عملية التصويت. ولكن شهدت اللجنة تجاوزات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، حيث قاموا بتوجيه المواطنيين للموافقة على الدستور ب"نعم" من أجل الاستقرار و بداية العمل من أجل النهوض بالبلد. كما شهدت اللجنة تأميناً متميزاً من قبل قوات الجيش و الشرطة. بينما في لجنة مدرسة الزهراء بمحافظة المحلة، تم إغلاق البوابات لأكثر من نصف ساعة بحجة أداء القاضي لفريضة الصلاة، و لكنه اكتشف أنه يتناول الغداء، مما أدى لحدوث تكدس و زحام شديد بين السيدات الناخبات. وبعد محاولات فاشلة من الامن لتهدئة الوضع، ولذلك تم غلق البوابات تماما، وعدم السماح لدخول ناخبات جدد. كما تشهد لجنة مدرسة الفانية بالمنيل إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين للإداء بصوتهم في استفتاء الدستور الجديد، كما قام القاضي المشرف على اللجنة بإظهار الكارنيه الخاص به للناخبين، ويوجد 2 من حقوق الإنسان. وشهدت لجنة مدرسة مدينة نصر النموذجية، إقبالا كثيفا من الناخبين، وسط حالة من الهدوء والاستقرار دون أية تجاوزات.