قام احمد الحمراى القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين بمناظرة حسين عبد القادر امين عام الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة ، والتى تطرقا فيها الى مليونيات غدا والمواجهة بين المؤيد والمعارض ، بالاضافة الى قرارات الرئيس محمد مرسى وعدم علم المستشارين عن معظمها شيئا ، الى جانب الحديث عن موقف الاخوان المسلمين من الاعلام . قال أحمد الحمراوى القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين ، ان المليونيات التى نراها اليوم كانت مستحبة فى ظل النظام السابق لمواجهة الظلم والفساد وبعد قيام الثورة ونجاحها فلم يعد هناك اى فائدة من قيام تلك المليونيات التى تؤدى الى انقسام وربما تقودنا الى حرب اهلية لا يعلم مداها الا الله . دعى الى وقف كافة المليونيات داخل الشارع المصرى سواء من الطرف المؤيد ، أو الطرف المعارض والتى راح ضحاياها الكثير من شباب مصر ليس لشئ الا من أجل إستعراض التيارات السياسية لقوتها ، ويرى ان مايحدث الان جاء بسبب الاعلان الدستورى الذى الذى حمل فى طياتها ما يجعل من رئيس الجمهورية إله والذى خرج من مكتب الارشاد خاصة بعد إعلان المستشارين والقضاه ووزير العدل عدم مشاركتهم فى إصدار الاعلان الدستورى . وأكد خلال حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، أن القيادات السلفية عاقلة تدرك معنى المواجهة وتحذر الفتنة ، وقد ظهر ذلك عندما رفضت الذهاب الى الاتحادية كما رفض اليوم الخروج ايضا الى مليونية غدا التى ستتزامن مع المليونيات المعارضة ، مستنكرا ما يقوم به الاخوان من اقحام للشرعية مع الشريعة التى لايختلف عليها مواطن. وقال المهندس حسين عبد القادر أمين عام الاتصال السياسى بحزب الحرية العدالة ، ردا على ماقاله الحمراوى ، ان الميادين ليست حكرا للمعارضين فقط ، كما ان التشاور والرجوع عن القرارات والمليونيات بعد التشاور مع كافة الاحزاب أمر يحمد للاخوان المسلمين . أضاف خلال حواره لبرنامج الشعب يريد المذاع على قناة التحرير ، انه لا يجوز حجز ميدان التحرير بالخيام ومنع المؤيدين من النزول الى ميدان التحرير ، ثم الذهاب الى الاتحادية التى اعتاد ان يعبر فيها المؤيدين عن اراءهم لقيم المعارضين هناك خيامهم لمنع المؤيدين من النزول الى اى ميدان . أضاف ان ماحدث من القاء للحجارة على موكب الرئيس وما سيستتبعه من تداعيات لم يكن يعلم مداها الا الله ، كان يجب ان يكون هناك تدخل لمنع تلك المهازل خاصة بعد تراخى الشرطة من تأمين الرئاسة والاتحادية ، متهما رجال قناصة الشرطة بإطلاق النيران على شباب الاخوان . وعن إتهام الارشاد بوضع الاعلان الدستورى ، فقد اكد عبد القادر ان الرئيس مسئول عن قراراته وله حق الاستعانة بأى جهة او شخص و استشارة من يريد ولا عيب فى ذلك ، وفى سياق دور الاعلام أكد انه كان يجب النزول بمليونيات لتأييد الرئيس بعد أن قام جزء كبير من الاعلاميين بتمثيل دور إبليس بمنتهى الدقة وصورو ان الشعب المصرى كله يريد اقالة الرئيس وقامو باستضافة من يقول بوجوب سجن الرئيس و يطالب بتدخل الدول الاجنبية لحماية المصريين وغيرها من الاتهامات والدعاوى الكاذبة .