قال أمير بسام، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، ان ما يتواجد بميدان التحرير لا يتعدوا 35 ألف متظاهر فقط مع وجود عدد من رجال الاعمال يدفعون امال لتحريك الشباب. أنتقد خلال اتصال هاتفى ببرنامج"الشعب يريد" ما يقوم به المتظاهرين بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة مما يثير الشكوك حول الثورة المضادة التى يقوم به الحزب الوطنى. أشار الى ان الرئيس لا يتراجع عن قراره القائم بصدور اعلان دستورى حيث ان الاعلان فى مصلحة الوطن وكثير من فئات الشعب تأيده. اوضح ان المحكمة الدستورية العليا كانت لديها نيه لحل التأسيسية ومجلس الشورى وهناك عدد من القيادات بالمحكمة الدستورية تتقاضى رواتب كبيرة وتجاوزت سن الستين . وفى السياق ذاته قال ايمن نور، رئيس حزب غد الثورة، ان مصر فى لحظة خطر ولابد ان نتوحد الى حلول وتراجع الرئيس عن الاعلان الدستورى ليس عيبا او ضعفا. أضاف ان مليونية اليوم نجحت فى تحقيق اهدافها وهى مليونية للقوى الوطنية بالفعل عبرت عن ارادة الشعب . أشار الى ان كان هناك مبادرة بالازهر الشريف حضرها الاحزاب السياسية وممثلى حزب الحرية والعدالة وممثلى من الكنائس وكانت المبادرة الاقوى هى مبادرة المستشار سيف عبد الفتاح اهمها اصدار اعلان دستورى جديد يتضمن نص للنائب العام واعادة محاكمة قتلة الثوار وطرح المؤسسات القائمة للاستفتاء من مجلس الشورى والتأسيسية .