نظم اليوم عدد كبير من شركات البترول واتحاد البترول الحر وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية للمطالبة بعودة العمال المفصولين تعسفيا بجميع شركات البترول وانهاء التعاقد مع جميع المستشارين وضباط الجيش بالاضافة الى تطهير الوزراة والشركات من الفساد المالي والاداري . وصرح عدد من عمال شركة ايبسكو أن المهندس أسامة كمال، وزير البترول، كان قد أصدر توجيهاته لرؤساء الشركات بتنفيذ قرار نقل عاملى ابيسكو، لكن بعض العاملين بشركتى "جابكو" و"بتروبل" رفضوا القرار مهددين بوقف الإنتاج بعد أن أوقفوه بشكل جزئى بالفعل، مطالبين بإلغاء القرار ضمانا لتوفير أماكن لأبنائهم وذويهم، ما تسبب فى قلق بالقطاع وتراجع الوزير عن تنفيذ القرار. وقرر عدد كبير من العاملين التابعين لابيسكو والملحقين على العمل ببعض شركات القطاع كجابكو وبتروبيل وبدر الدين وبتروجلف الاعتصام ابتداء من اليوم أمام قصر الاتحادية، مطالبين مؤسسة الرئاسة بضرورة التدخل لحل أزمة العاملين، واتخاذ قرار يضمن للعاملين نقلهم للشركات التى يعملون فعليا بها حتى يشعروا بالانتماء لهذه الشركات، وتأمينا لمستقبلهم ومساواتهم بأقرانهم فى تلك الشركات، خاصة أن قرار النقل لن يسبب أى أعباء مادية على كاهل الدولة بل سيوفر المبالغ الإضافية التى تتقاضاها شركة إبيسكو من شركات القطاع بدون وجه حق يذكر، وإنهاء حالة الفساد المستشرى بتلك الشركة التى يرعاها رجال الأعمال وقيادات البترول ويمتلكون فيها نصيبا وافرا من أسهمها . كما طالب عمال شركة ايبسكو الذين تم فصلهم منذ عام ونصف بتنفيذ قرار الوزير السابق سامح فهمي الخاص بتثبيت العمالة الفنية والمهنية عن شركات الانتاج والغاء العلاقة الوهمية بين العاملين وشركة ايبسكو بالاضافة الى الغاء نظام الكفيل في شركات البترول . وأكد عمال ايبسكو أن الشركة بها العديد من أبناء العاملين الذين يأخذون حقوق العمال ومناصبهم وهم غير مؤهلين للعمل وليس لديهم خبرة . قال أحمد سعده عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد عمال البترول أنهم حاولوا للعديد من المسئولين سواء في وزارة البترول أو القوى العاملة ولكن لا يتم الاستجابة لاية مطالب. وأكد سعده أن عدد العمال المشاركين في الوقفة الاحجاجية كان سيكون أكبر من ذلك إلا أن مؤسسة الرئاسة اتبعت سياسية الاحتواء مع العمال لتفتيت وقفتهم عن طريق الوعود الكاذبة بأن قرار تثبيت العمالة تم تنفيذة ولكن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة ووأعلن سعده أنه في الساعة الثالثة سيتم تنظيم سلسلة بشرية حول القصر وذلك بعد وصول عدد من ممثلي المراكز الرئيسية لشركات البترول