تدرس لجنة الزراعة بجمعية رجال الأعمال المصريين تبنى مشروعين فى الفترة القادمة أولهما يتعلق بالثروة الداجنة ،والآخر تنفيذ مشروع يعمل على المساهمة في حل مشكلة الأعلاف من خلال التواصل مع المصنعين لمعرفة أسباب الارتفاع المفاجئ في الأسعار وذلك ضمن مذكرة ترفعها اللجنة لرئيس الجمعية المهندس حسين صبور. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة بمقر الجمعية امس حيث أكد علاء دياب ،رئيس اللجنة ،على أهمية تعاون الجهات الحكومية المختلفة وعلى رأسها وزارة الزراعة ،واصفا القرارات التي ظهرت خلال ال5 سنوات الماضية بأنها مفاجئة. وأشار حامد أحمد ،نائب رئيس اللجنة ،الى أن مشكلة الدواجن تتلخص في أن النظام السائد في مصر أن الحاكم الجديد يحاول دائما مسح اسم الحاكم السابق وما توصل إليه من انجازات، وما بذل في هذا القطاع منذ 4 سنوات وما تم تطويره. وفي سياق متصل قال محمد الشافعي ،عضو اللجنة ،أن أهم المعوقات التي تواجه قطاع الزراعة هي عدم أهتمام المسئولين بزراعة المحاصيل الاستراتيجية ووجود معتقد سائد لدى المواطنين أن السلع مسرطنة الى جانب زيادة الرسوم الجمركية، منتقدا قرار رئيس الضرائب بزيادة الضرائب على الفلاحين ومحاولة التقليد المستمر للدول المتقدمة بدون دراسة. ولفت محمد شوقي عضو باللجنة إلى تأثر مصر ببعض المشاكل العالمية مثل ارتفاع أسعار الذرة والصويا، حيث تجاوز سعر الذرة والصويا الأسعار المتوقعة، مما أدى إلى ارتفاع سعر العلف من 2000 وحتى 4999 جنيها للطن. وأضاف شوقي أن الانتاج الداجني تحول في مصر من مصدر دخل إلى عبء على اصحابها، لأن انتاج مصر من الدواجن بلغ 2 مليون طائر يوميا، وتبلغ تكلفة الانتاج للكتكوت الواحد 2.5 جنيها، في حين أنه يتم بيعه ب 1.25 جنيها، مما يؤدي إلى خسارة يومية تتجاوز 3.5 مليون جنيها، مضيفا أن تكلفة تسمين الدجاجة الواحدة تصل إلى 21 جنيها، في حين أن الكيلو لم يتجاوز 12.5 من المزرعة، مما يكبد العاملين بالقطاع الكثير من الخسائر.