قال دبلوماسيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ان البحرين والإمارات العربية المتحدة صادرتا عددا من المواد التي من المحتمل أن تكون إيران سعت للحصول عليها من أجل برنامجها النووي وهو تطور قالوا إنه يظهر التحسن المطرد لتنفيذ عقوبات الأممالمتحدة على طهران. وقال الدبلوماسيون لرويترز إن إحدى المواد التي كانت متجهة إلى إيران وصادرتها البحرين هي ألياف الكربون وهي مادة مزدوجة الاستخدام قال خبراء للأمم المتحدة إنها ستكون ضرورية إذا أرادت إيران اكتساب تكنولوجيا أكثر تقدما للطرد المركزي من أجل التخصيب النووي. وقال المبعوثون الذين طلبوا ألا تنشر أسماؤهم أن التقارير السرية للبحرين والإمارات إلى لجنة عقوبات إيران المنبثة عن مجلس الأمن الدولي ذات مغزى سياسي مهم لأنها تبرز التحسن المطرد في تنفيذ العقوبات وتزيد من الصعوبات التي تلقاها طهران في محاولة التغلب عليها. وقال دبلوماسي رفيع في مجلس الامن لرويترز "حقيقة ان هذين البلدين يتخذان هذه الخطوات الآن لتنفيذ العقوبات ويبلغان الأممالمتحدة بهذه الخطوات أمر رائع في حد ذاته." واضاف الدبلوماسي قوله "وهو يظهر ان نظام عقوبات الأممالمتحدة يمكن أن يكن فعالا. وقد كانت الإمارات العربية المتحدة أحد الجهات الرئيسية في مساعدة ايران. وأصبحت طهران معزولة على نحو متزايد." ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأت فيه تدريبات عسكرية كبيرة بقيادة الولاياتالمتحدة على ازالة الالغام في الخليج في وقت لا يزال التوتر على اشده بشان البرنامج النووي الايراني. واعلنت القيادة الاقليمية للقوات البحرية الاميركية في المنامة عاصمة البحرين في بيان ان قوات عسكرية من اكثر من عشرين بلدا تشارك في هذه "المناورات الدولية لاجراءات مضادة للالغام" (اينكمكس) التي تستمر من 16 الى 27 سبتمبر. وبدأت المناورات في اليوم الذي هدد فيه قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري بضرب مضيق هرمز والقواعد الاميركية في الشرق الاوسط واسرائيل اذا تعرضت بلاده لهجوم