صادرت كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة عددا من المواد يحتمل أن تكون إيران سعت للحصول عليها من أجل برنامجها النووي، وهو تطور يظهر التحسن المطرد لتنفيذ عقوبات الأممالمتحدة على طهران، حسبما قال دبلوماسيون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأضافوا ل«رويترز»، إن إحدى المواد التي كانت متجهة إلى إيران وصادرتها البحرين هي ألياف الكربون، وهي مادة مزدوجة الاستخدام، قال خبراء للأمم المتحدة، إنها ستكون ضرورية إذا أرادت إيران اكتساب تكنولوجيا أكثر تقدما للطرد المركزي من أجل التخصيب النووي.
وقال دبلوماسي رفيع في مجلس الأمن: "وهو يظهر أن نظام عقوبات الأممالمتحدة يمكن أن يكن فعالا، وقد كانت الإمارات العربية المتحدة أحد الجهات الرئيسية في مساعدة إيران، وأصبحت طهران معزولة على نحو متزايد".