كشف محمد الفقي، رئيس اللجنة التى شكلها مجلس الشوري لبحث أحداث الفتنة الطائفية في قرية دهشور، عن أن كافة الأسر المسيحية التى تركت القرية عقب الأحداث قد بدأت منذ أمس في العودة لمنازلها بأمان. وقال الفقي في كلمة له أمام مجلس الشوري اليوم الخميس، في جلسته العامة: إن اللجنة التى أرسلها مجلس الشوري لمعاينة الأحداث في قرية دهشور انتهت إلي سرعة صرف مبلغ مليون جنيه لعمل مشروع خيري علي روح الشهيد معاذ محمد أحمد حسب الله والذى قتل في الأحداث، وقد تم الإتفاق علي تفاصيل المشروع، وصرف التعويضات الخاصة بالأسر المسيحية المتضررة وهناك لجنة الآن لجرد البيوت والمحلات المتضررة وفقا لبوابة الأهرام . وقال الفقي: إن معظم المسيحيين الذين تركوا القرية عقب الأحداث قد عادوا للقرية أمس. وأضاف أن حماية الأسر المسيحية، واجب علي كل المسلمين هناك مع ضرورة تفعيل دور الأمن للقبض علي البلطجية الذى ثبت تورطهم بالتخريب هناك. واضاف الفقي أنه تم عرض التوصيات علي والد الشهيد معاذ محمد أحمد، ووافق علي ما جاء بها وأن عمل لجنة الشوري مستمر لاستقبال الأهالي العائدين خلال 48 ساعة