سلطت منظمة العمل الدولية اليوم الأربعاء الضوء على فرص العمل اللائق والتى وصفتها بأنها ليست كافية للسكان الأصليين، مشيرة إلى أنه ما زال هناك الكثير يتعين القيام به لتعزيز فرص الحصول على العمل اللائق والعدالة الاجتماعية لحوالى 370 مليونا من السكان الأصليين في العالم. وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشعوب الأصلية في العالم غدا الخميس، إن هناك بعض التقدم في فرص العمل ويوجد تطور فى مهارات السكان الأصليين، وخاصة في البلدان المتقدمة، ولكن التقدم في بعض البلدان المتقدمة كثيرا ما يخفي مواقف وطنية وإقليمية صعبة للغاية، وهذا الوضع يجعل فى كثير من الشعوب الأصلية، ولا سيما النساء والأطفال، عرضة للتمييز، وبالتالي من المرجح أن ينتهي بهم المطاف إلى العمل القسري أو عمل الأطفال. وأكدت ضرورة التعرف على المهارات المحمية، وتشجيع وتقدير وتنظيم الإنتاج للمجتمعات الأصلية بحيث تصبح الأصول الحقيقة في التنمية خاصة بها. قالت: إن تعزيز العمل اللائق في مجتمعاتنا ليس سهلا، خاصة في المناطق الريفية النائية أو في المدن الكبيرة، ولكن تنفيذ الاتفاقية رقم 169 لمنظمة العمل الدولية بشأن الشعوب الأصلية والقبلية، وإعلان الأممالمتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا في تعزيز حقوق الشعوب الأصلية، ويكون مفيدا للجميع. يذكر أن الاتفاقية تنص على أن الشعوب الأصلية لها الحق في التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية دون عائق أو تمييز بين حقوق أخرى، وتذكر على وجه التحديد "الحصول على فرص العمل"، والمساواة في الأجر عن عمل ذي قيمة متساوية، وهى ليست ملزمة بموجب القانون الدولي لكنها يمكن أن تساعد في تطوير المعايير.