قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء اليوم الأحد على معسكر قوات حرس الحدود في مدينة رفح المصرية، يُعد الحادث الأكثر دموية الذي تشهده سيناء منذ سنوات. أضافت الصحيفة في سياق تقرير بثته على موقعها الإليكتروني مساء اليوم الأحد، أن الهجوم يدلل على حالة إنعدام الأمن التي تشهدها الأراضي المصرية منذ فترة، مشيرًة إلى أن قوات الأمن بسيناء أصبحت هدفًا للمتشددين الذين يرتبطون بعلاقات واسعة مع تنظيم القاعدة. نقلت الصحيفة عن عوفير جندلمان، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قوله: إن قوات حرس الحدود المصرية تعاملت مع الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم لدى توغلهم في الأراضي الإسرائيلية، وقامت بقتل 7 منهم، 3 منهم داخل مصر، و4 في الجانب الإسرائيلي. وأضاف جندلمان أن الجيش الإسرائيلي يمشط المنطقة بحثًا عن مسلحين آخرين قد يكونون على قيد الحياة، كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي وجه تحذيرات إلى المدنيين بضورة البقاء داخل المنازل حتى إشعار آخر. كما نقلت الصحيفة عن مسئول عسكري مصري رفض ذكر اسمه قوله: إن قوات حرس الحدود المصرية تقوم الآن بعملية تمشيط واسعة داخل سيناء بحثًا عن الملثمين الذين لم يعبروا الحدود الإسرائيلية.