نجحت الشركة المصرية للاتصالات فى تسويق 50 % من كابل " تى اى نورث " البحرى بقيمة استثمارية تصل الى 260 مليون دولار. قال مصدر مطلع ان الشركة استطاعت تسويق سعات بقيمة 30 مليون دولار خلال النصف الاول من العام الجارى بعد تسويق 40 % خلال العامين الماضيين بقيمة 220 مليون دولار وحتى الآن لايزال 45% من سعة الكابل معروضة للبيع. واضاف فى تصريحات خاصة ان تدشين الكابل سيتيح للمصرية للاتصالات الحصول على خدمات نقل البيانات بأسعار منخفضة لاستخدامها في البرودباند وبالتالي تخفيض اسعار الخدمات النهائية المقدمة للعملاء وتوفير سرعات كبيرة تتماشى مع التوجه العالمي مشيرا الى ان النتائج اظهرت أن الاستثمار في الكابلات البحرية كان خيارًا استراتيجيًا لتحقيق ارباح مرتفعة للشركة. ولفت الى ان الموقع الجغرافي لمصر يتيح لها فرصة استثمارية هائلة في الكابلات البحرية نظرًا لربط البحر الاحمر والمتوسط بما يسمح بمرور المعلومات عبر البوابة المصرية وبالتالي فإن استغلال الموقع في مد كابلات الاتصال البحرية يعد من اهم الفرص الاستثمارية خاصةً مع تضاؤل الاعتماد على الاتصالات عبر الاقمار الصناعية في مجال نقل البيانات واتجهت الشركة إلى الاستثمار في الكابلات البحرية منذ مطلع عام 2008 باعتبارها أحد أهم الاذرع التى تشهد نموًا في حجم الاستثمارات ، حيث تكلف تدشين كابل " تى اى نورث " حوالى 150 مليون. وتسيطر سيكم تاتا على سعات بقيمة 83 مليون دولار من الكابل، فيما تبلغ قيمة التعاقد مع EIG 50 مليون دولار و36 مليون دولارلايموى و50 مليون دولار لكيتا وقد منح جهاز تنظيم الاتصالات ثلاثه تراخيص للكابلات البحرية بدأها عام 2006 للشركة العربية للكوابل البحرية وبعدها ترخيص شركة مينا في اغسطس 2008 ونالت الشركة المصرية للاتصالات الترخيص الثالث في نوفمبر 2008.