أكدت وكالة بلومبرج على أن تسمية رئيس مصر القادم خلال ساعات لن تغير في حدة الصراع بين جماعة الاخوان المسلمين والمجلس الاعلى للقوات المسلحة المسئول عن إدارة المرحلة الانتقالية منذ خلع الرئيس السابق حسني مبارك. واشارت الوكالة إلى أنه في ظل اعلان كلا المرشحين مرسي وشفيق انه الفائز بمرحلة الاعادة اجتاحت الشارع المصري حالة من الفوضى والتظاهرات المؤيدة لكليهما. واكد سيد هاريش المحلل الاقتصادي بلندن ايكونوميكس على أنه في حالة فوز المرشح احمد شفيق سيجتاح البلد عدد من الاحتجاجات التى قد تؤدي لثورة جديدة موضحًا ان الاوضاع ستكون اهدأ في حالة صعود مرسي ومنوهًا على أنه في كلا الحالات الوضع الاقتصادي للدولة غير واضح. نوهت الوكالة على تراشق كل من مرشح حزب الحرية والعدالة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي انتزع الشرعية من مجلس الشعب بقرار المحكمة الدستورية العليا بالبيانات المتبادلة والتى لوحت فيها كل جهة بامتلاكها الشرعية.