فى اليوم الثانى لإنتخابات الاعادة لإختيار رئيس مصر مازالت المنوفية على ما يبدو من نصيب الفريق أحمد شفيق رغم الإغداق الإخوانى فى دعم عدد كبير من القرى التى تحوى خلايا إخوانية تمثلت فى رشاوى نقدية وعينية للناخبين . وفى الوقت ذاته مازال الفريق شفيق يحظى بالدعم الكبير وسط ابناء المحافظه التى كانت كلمه السر أمام دخول شفيق الى جولة الإعادة امام مرشح الإخوان . يأتى المشهد الإنتخابى فى المحافظة فى بداية اليوم الثانى للإعادة مماثل الى حد كبير ما حدث فى الجوله الاولى إلا انه من الملاحظ قوة الحشد الإخوانى هذة المرة عن طريق حشد النساء فى عربات تم تأجيرها للخروج من البيوت للتصويت لرمز الميزان وقد نجحت عمليات التعبئة المادية والمعنوية فى جلب المزيد من المؤيدين للدكتور مرسى . حيث تجوب عربات تحمل مكبرات صوتيه ترغب لنصرة الدين وإنتخاب الدكتور مرسى بعدد من قرى المحافظه التى تخضع للسيطرة الإخوانيه ممثل قريتى دروة وصرواة التابع لمركز أشمون وقريه سبك الضحاك وكفر سنجلف التابعه لمركز الباجور. وفى المقابل يقوم انصار واعضاء الحزب الوطنى المنحل فى المحافظه بالترغيب للفريق احمد شفيق رئيسا لمصر من وراء الكواليس عن طريق التواجد امام اللجان الإنتخابية وتنظيم حركة الناخبين وإستخراج بياناتهم الإنتخابية ومساعدتهم فى التصويت بالترغيب لرمز السلم دون الإخلال بسير العمليه الإنتخابية .