رفض وزير المالية الهندي براناب موخارجي مزاعم وكالة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" بأن الهند ستصبح أولى دول بريكس ستفقد تصنيفها الاستثماري، موضحاأن الحكومة تسيطر بالكامل على الوضع الحالي. وبحسب قناة (أن. دي.تي.في) الاخبارية اليوم، أعرب موخارجي عن ثقته بأنه سيكون هناك تحول في توقعات النمو في الشهور المقبلة، واصفا تحذير ستاندرد آند بورز بأنه لا يقوم على أساس عمل تصنيف جديد. وأوضح موخارجي أن هناك تطورات إيجابية في الفترة من أبريل حتى الآن حول زيادة قدرة الاقتصاد الهندي على مواجهة الصدامات بالرغم أن إحصاءات النمو في الربع الرابع من العام المالي 2011-2012 أقل من التوقعات. كانت وكالة التنصيف الائتماني ستاندردأند بورز حذرت الهند من أنها ستصبح أول دولة من دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا ) تفقد تصنيفهاالاستثماري بسبب بطء نمو الناتج الإجمالي المحلي والعراقيل في صنع قرارات السياسية الاقتصادية. وفي رد فعل لهذا التحذير، انخفض مؤشر بورصة مومباي (سينسكس)33ر0 في المائة ليغلق تعاملاته ب622.16 نقطة. وذكرت قناة (أن . دي . تي . في ) الأخبارية نقلا عن تقرير لوكالة "ستاندر أند بورز "عن أسباب إمكانية خفض تنصيف الهند الاستثماري أن الحكومة بقيادة مانموهان سينج يعوزها القاعدة السياسية وأن سينج لا يدير حكومته التي يتم تعينها من قبل زعيمة حزب الكونجرس سونيا غاندي وزعماء الأحزاب المتحالفة الذين يختارون مرشحيهم للحقائب الوزارية. وأفاد التقرير بأن كثيرا من زعماء حزب الكونجرس يعارضون تبني المزيد من التدابير لتحريرالاقتصاد أو ليسوا متحمسين لها فضلا عن انتشارالفضائح السياسية التي تتضمن تهم بالفساد مما خلق وجهة نظر عامة بضعف الحكم الرشيد، محذرا من أن الهند يمكن أن تتعرض لخطر الركود التضخمي إذا لم تقم السلطات بالتنسيق بين السياسيات المالية والنقدية والتصرف بشكل حاسم. ا ش ا