"شفيق": انتخبوني لأني لست "امعة" ومحاولة اغتيالي "شائعة"

الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي المستقل، يلقي كلمته خلال مؤتمر بعنوان «هي والرئيس.. مستقبل المرأة المصرية في مصر الثورة»، والذي ينظمه المركز القومي للمرأة بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القاهرة، 19 مايو 2012، وذلك بحضور كل من مرشحى الرئاسة الدكتور محمد سليم العوا، والفريق حسام خير الله، وأبوالعز الحريري، ومحمود حسام، ومندوب عن المرشح عمرو موسى.
قال المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق، إنه سيحترم نتائج الانتخابات ما دامت حرة ونزيهة، خاصة إنه يقدر إجراءات اللجنة العليا للانتخابات، والدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للقوات المسحلة.
وأضاف «شفيق» في مؤتمر صحفي: «نحن نصنع التاريخ، الآن المصريون يختارون حاكمهم لأول مرة، أدعو كل المصريين للتوجه لصناديق الانتخاب، ضعوا ثقتكم في (شفيق)، أنا قادر بالوفاء بما وعدت به».
وأكد «شفيق» أنه لم يتعرض لأي محاولة «اغتيال» وهي مجرد شائعات مغرضة وقال: «أكرر تعهداتي للناخبين الأمن ثم الأمن ثم الأمن، تصريحاتي هذه تقلق من لا يهمهم مصلحة الوطن، بهذا الشعار تتحقق العدالة الشاملة، سوف أمنع الفوضى، لا يخاف من الأمن إلا المجرم».
وقال «شفيق»: «مصر تحتاج لرئيس قوي في خدمة الناخبين، يحترم الحريات وحقوق الإنسان، وليس ضعيف أو إمعة».
وتجرى الأربعاء أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، بإجمالي عدد ناخبين يبلغ 50 مليونًا و542 ألفًا و993 شخصًا، من بينهم 26 مليونًا و388 ألفًا و250 من الذكور، بينما بلغ عدد الإناث، 24 مليونًا و136 ألفًا و743.