تنظم مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع الحكومة التركية (وزارة المالية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية) وجامعة الدول العربية الدورة السابعة منالملتقى الاقتصادي التركي- العربي يومي 29 و30 حزيران/يونيو 2012 في فندق فور سيزونز – اسطنبول. وللسنة السابعة على التوالي تولي الحكومة التركية اهتماماً متزايداً في هذا الحدث تتمثل برعاية دولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين. ويشكل الملتقى تظاهرة سياسية واقتصادية كبيرة تتمثل بحضور وزراء الخارجية والمالية في الدول العربية، حيث يتزامن انعقاده مع منتدى التعاون العربي- التركي الذي تنظمه وزارة الخارجية التركية وجامعة الدول العربية بالتزامن مع فعاليات الملتقى الاقتصادي التركي – العربي. ويستقطب الملتقى الذي يعكس واقع العلاقات بين الجانبين التركي والعربي والتي تتزايد أهميتها سنة بعد سنة وتنطوي على أبعاد إستراتيجية وسياسية واقتصادية واستثمارية، حوالي 500 شخصية معظمهم من القيادات العليا في المؤسسات المصرفية والإستثمارية والإقتصادية العربية والتركية. ويناقش الملتقى المواضيع التالية: * تركيا والربيع العربي: بناء مؤسسة جديدة للاستقرار والأمن * بناء شراكات اقتصادية قد تؤدي إلى ازدهار مشترك * الاستثمار في تركيا: أسواق جاذبة ووجهات واعدة * العقارات والممتلكات: مشاريع المدن الضخمة في اسطنبول والاستثمارات الجديدة في المناطق السياحية * الطاقة المتجددة في تركيا: مقارنة بين الماء والشمس، والريح * الصناعات الزراعية في تركيا ودعامة استقرار الأمن الغذائي ومستلزماته في المنطقة * الخدمات المصرفية والمالية: تجارب المصارف العربية في السوق المالية التركية * الأسواق المالية العالمية والنموذج الجديد: الخدمات المصرفية الإسلامية والصكوك * ليبيا الحديثة: الاقتصاد الناشئ الجديد * الفرص الواعدة في البلدان العربية والاستثمار في بلدان "الربيع العربي" ويستقطب الملتقى - وهو حدث سنوي - رعاية شركات ومؤسسات عربية وتركية. وتضم لائحة الرعاة لتاريخه كلا من: البنك الأهلي السعودي، بنك البحر المتوسط، بنك عودة