رغم التعهدات الكبيرة التي أطلقها المسئولون في مصر عن نزاهة العملية الانتخابية، وتخوف البعض من أن يشوب العملية الديمقراطية عمليات تزوير واسعة، نكشف بالمستندات وجود آلاف المصريين الأموات الذين يحق لهم التصويت في العملية الانتخابية من واقع الكشوف الانتخابية. فهذه صورة لشهادة وفاة السيدة فتحيه محمد محمد شاهين المقيمة بمحافظة البحيرة والمتوفاة بتاريخ 19/3/2007، وبالرغم من وفاتها منذ أكثر من خمس سنوات إلا أن اسمها قد ورد بكشوف القيد الانتخابي برقم 1665ورقم اللجنة الفرعية 34 بلجنة المدرسة الثانوية الزراعية. هذا بالإضافة إلى عزت احمد مصطفى شكري، المقيم في محافظة القاهرة والمتوفى بتاريخ 29/8/ 2002، ولكن رقم بالقيد الانتخابي بالكشوف هو 3080 ورقم اللجنة الفرعية هو 3. وأيضا السيد احمد محمد هشام والمقيم في المعادى القاهرة والمتوفى أيضا بتاريخ 10/ 6/ 2010 ورد اسمه بكشوف القيد الانتخابي برقم 912 ورقم اللجنة الفرعية 23 واسم اللجنة مدرسة حدائق المعادى القومية. تلك الأسماء وغيرها الكثير تثير المخاوف والشكوك لدى البعض من نزاهة العملية الانتخابية، خاصة إذا تمت عمليات تسويد البطاقات الانتخابية لصالح أحد المرشحين، إضافة إلى دخول شخص يشبه المتوفى للتصويت ولم يتم اكتشافه. المصدر المحيط