قالت ويندي هوكينز المدير التنفيذي لمؤسسة إنتل اشارت الى ان التعليم هو بوابة تحقيق نهضة اقتصادية بدول الشرق الاوسط بشكل مباشر سواء أكانت تعمل في صناعة التكنولوجيا العالية أو الذين يعملون في الصناعات الأخرى ذات الصلة مشيرة الى ان الشركة مهتمه فى الشرق الاوسط على المشاركة فى تطوير التعليم خاصة فى الذين كانوا أقل تمثيلا كالمرأة وحقوق الأقليات اضافت فى تصريحات لاموال الغد على هامش معرض إنتل للعلوم والهندسة 2012 " ISEF" الذي يقام حاليا فى بيتسبيرج بولاية بنسلفانيا ان المعرض يهدف لتشجيع المبدعين الشباب لاستكشاف فضولهم للكيفية التي يعمل بها العالم ووضع الحلول لمواجهة التحديات العالمية مشيرة الى ان الشركة شهدت خلال المعرض المئات من المشاريع والافكار تتحول الى بحوث مهنية واكتشافات اشارت الى انه يجب على جميع المؤسسات ان تعمل على التأكد من أن جميع الطلاب يحصلون على التعليم المناسب لتسمح لهم أن يكونوا قادرين على متابعة الفرص المتاحة في صناعة التكنولوجيا الفائقة مشيرة الى أن الأطفال لا تنحرف بعيدا عن الدورات الرياضيات والعلوم التي من شأنها إبقاء هذه الأبواب مفتوحة لهم لفتت الى ان الشركة تتعاون مع خبراء التربية والتعليم لمساعدتها فى فهم كيف يمكننا بأكبر قدر من الفعالية احداث فرقا في التعليم ليس بسبب المال كما يردد البعض لكن لاننا نؤمن اننا نستطيع احداث تغييرات فى هذا القطاع لافتة الى ان الشركة عملت مع العديد من القادة في مجال بحوث التعليم. معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة عبارة عن برنامج يهتم بطلاب من الصف الثالث الإعدادي للصف الثالث الثانوي في المجالات العلمية بشكل خاص. ويعد هذا المعرض أكبر مسابقة علمية للطلاب ، حيث يتيح للطلاب فرصة الاختراع والاكتشاف والابتكار. هذا وسوف يتنافس أكثر من 1500 طالب من 65 دولة للحصول على جوائز ومنح تقدّر بنحو 4 ملايين دولار