ارتفع عدد حالات التعثر بالمنطقة الصناعية بمدينة برج العرب الي 175 مصنعا بعد ان اوقف اكثرمن 20 مصنعا نشاطه الانتاجي خلال الأشهر القليلة الماضية نتيجة ازمة السيولة وانخفاض مستوى المبيعات مدفوعة بحالة عدم الاستقرار الأمني التي تشهدها البلاد . و قال محمد فرج عامر رئيس جمعية مستثمري برج العرب ل "أموال الغد" ان الاستثمارات المتوقفة بمدينة برج العرب تتخطى تكلفتها الاستثمارية 20 مليار جنية وتعمل في قطاعات متعددة اغلبها صناعات غذائية وكيماوية وبعض الصناعات الهندسية والنسيجية وكذلك الخشبية. واضاف عامر ان جمعية المستثمرين بحثت شتى الاليات التي يمكن اتباعها لمعالجة حالات التعثر التي ادت الي تشريد آلاف العمالة بالمنطقة الصناعية واستقرت ابحاثها ان اعادة تشغيل هذه المصانع لابد وان يأتي مدفوعاً بحالة من الاستقرار السياسي والأمني علي مستوي الدولة. واشار ان هذا الاستقرار يحفز مبادرات البنوك بتمويل المتعثرين وتوفير رؤوس اموال عاملة لهم ويدفع ايضا حركة الطلب علي الانتاج مما يحفزهم علي رفع مستوي الطاقة الانتاجية التي تعمل عندها المصانع والتي لم تتخطي 20% طيلة الفترة السابقة لوقف النشاط الانتاجي. يشار الي ان جمعية مستثمري برج العرب كانت قد اعلنت عن 155 حالة تعثر بين مصانعها بنهاية عام 2011 اغلبها توقف عقب الثورة مباشرة.