حذرت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستيان لاجارد اليوم الخميس من أن المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي مازالت "عالية والموقف مازال هشا" رغم الخطوات التي تم اتخاذها خلال الشهور الأخيرة لتخفيف حدة أزمة الديون في منطقة اليورو. وقالت إن هذه "الخطوات المهمة" بشكل أساسي في أوروبا أدت إلى بعض التحسن في المناخ الاقتصادي. وأضافت أن قرار الاتحاد الأوروبي تعزيز رأسمال صندوق استقرار منطقة اليورو كحائط صد لمواجهة الأزمات المالية "حيوي". كان الأسبوع الماضي قد شهد ارتفاعا في تكاليف اقتراض إسبانيا وإيطاليا عضوي منطقة اليورو بسبب تجدد مخاوف المستثمرين. وقالت لاجارد إن أحداث الأسبوع الماضي "تذكرنا بأن الأسواق مازالت متقلبة وأن الخروج من المأزق ليس سهلا" جاء ذلك خلال كلمة لرئيسة صندوق النقد الدولي أمام معهد بروكنجز الأمريكي للأبحاث في واشنطن. وأضافت لاجارد الفرنسية الجنسية أن "الخطر الذي يبدو أكبر هو عودة أزمة الديون والضغوط المالية بقوة متجددة إلى أوروبا".