السياحة المصرية تستحوذ على وسائل الاعلام النمساوية

سلطت عدد من وسائل الإعلام النمساوية الجماهيرية والسياحية المتخصصة اليوم الضوء على الحملة الدعائية السياحية التي ينفذها المكتب السياحي المصري في السوق النمساوي تحت عنوان (مصر.. حيث يبدأ كل شيء)، وذلك بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، منوهة إلى الجوانب الإيجابية لفكرة الحملة الأساسية.
وذكرت جريدة "ستاندارد" النمساوية اليومية واسعة الانتشار اليوم الثلاثاء فضلا عن عدد من المواقع الإلكترونية الإخبارية الهامة أن المصريين نجحوا من خلال الحملة الدعائية في تقديم أهم المقاصد السياحية المصرية في كل من مصر العليا والبحر الأحمر مستخدمين عدد من الوسائل الدعائية الهامة تضمنت مترو العاصمة فيينا، وأهم محطة مترو أنفاق على مستوى النمسا.
وأوضحت أن اللافتات الدعائية ركزت على صور لأفراد مصريين يزورون أهم المقاصد السياحية بمدينتي أسوان وشرم الشيخ، ويعرضون أهم مميزات هذه المقاصد السياحية، مشيرة إلى أن فكرة الحملة الدعائية تسلط الضوء على قدرة المصريين في عرض وتقديم مميزات مقاصدهم السياحية أكثر من غيرهم.
ومن جانبها، قالت المستشارة السياحية المصرية في النمسا نبيلة البنهاوي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن المكتب السياحي ركز على اختيار أهم الوسائل الدعائية الفعالة، إلى جانب الاهتمام باختيار أماكن تفعيل هذه الوسائل لتحقيق التأثير الإيجابي المرجو".
وأضافت أن محطة مترو أنفاق "شتيفان بلاتس" التي تم اختيارها للإعلانات السياحية المصرية توجد في أهم شارع سياحي بالعاصمة فيينا، وتعد مركز المدينة السياحي والمالي، كما أنها تطل على أقدم كتدرائية على مستوى الدول الأوروبية.
وأوضحت المستشارة السياحية المصرية في النمسا نبيلة البنهاوي أن صور الحملة الدعائية السياحية المصرية احتلت جميع المساحات الإعلانية في محطة مترو أنفاق "شتيفان بلاتس" بأوضاع وأحجام كبيرة بحيث جميع الجوانب والأرجاء، منوهة إلى التأثير الإيجابي لهذه الإعلانات حيث يزور المحطة يوميا ما يقرب من 255 ألف راكب.
جدير بالذكر أن سفير مصر لدى النمسا خالد شمعة كان قد تفقد مكونات الحملة الدعائية السياحية بصحبة البنهاوي، وقنصل مصر العام المستشار شريف لطفي، حيث شاهد صور المقاصد السياحية المصرية الشهيرة بمدينة أسوان والمنتجعات السياحية الشاطئية بمدينة شرم الشيخ.
وتزامن ذلك مع تأكيد أحدث إحصائية سياحية فى بيانتها حدوث زيادة ملحوظة في أعداد السائحين النمساويين الوافدين إلى مصر خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بنسبة 6ر27 مقارنة بأعداد السائحين خلال نفس الفترة من العام الماضي، مما يعني هذا أن هناك تطور فى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر