استأنفت البورصة الليبية عملها يوم الخميس بعد ما يزيد قليلا عن العام من اغلاقها بسبب الانتفاضة الشعبية في البلاد. وقرع المسؤولون جرس بدء التداول قبل أن يصيحوا "الله أكبر" لتستأنف البورصة عملها وسط توقعات بانتعاشها بعد تخلصها من القيود التي فرضها الزعيم الراحل معمر القذافي. وكان التداول ضعيفا في البداية. وبعد الدقائق الاولى كان السهم الوحيد الذي يتحرك على شاشة التداول الضخمة هو سهم بنك التجارة الذي ارتفع الى 26.02 دينار من 25.27 دينار. وقال أحمد مجبوري الوسيط في المجموعة الاقتصادية ليبيا "هناك عدد قليل من البائعين والمشترين. يخشى الناس من انخفاض الاسعار. "ظلت السوق مغلقة لمدة عام. ستكون بداية ضعيفة وستتحسن الامور خطوة بخطوة.، وفقا لرويترز . وتبعث اعادة التداول برسالة مفادها أن ليبيا مستعدة للانشطة التجارية من جديد بعد الحرب التي اندلعت العام الماضي. ومن المرجح أن تجتذب اهتمام المستثمرين الاجانب الذين يسعون لاغتنام الفرص في ليبيا الجديدة . وقال أحمد كرود مدير البورصة الليبية في مقابلة الشهر الماضي ان القيمة السوقية للشركات المدرجة تبلغ نحو 3.9 مليار دينار (ثلاثة مليارات دولار ) . ومن بين أكبر الشركات المدرجة مصارف الجمهورية والصحارى والوحدة. وقال مسؤول في البورصة انه لتجنب التقلب في يوم استئناف التداول سيتم وقف التداول لوقت قصير اذا ما ارتفعت الاسهم أو انخفضت بأكثر من 1.5 بالمئة