أكدت شركة اكسيد لخدمات التعهيد أن دول أوربا وامريكا الشمالية هي الدول الاكثر ترشحًا لضخ استثمارات في مصر خلال مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية. قال د. عادل دانش المدير التنفيذي للشركة أن دول اوربا وامريكا الشمالية تعتمد على ضخ استثمارات في قطاع التعهيد بمصر نظرًا لانخفاض التكلفة نسبيًا وارتفاع المهارات اللغوية لدى الشباب العامل بالقطاع في مصر مشيرًا إلى أن اسواق الخليج هي الاسواق الاقل ضخًا للاستثمار خاصةً على المدى القصير لارتفاع تكلفة المكالمات بين مصر ودول الخليج. أضاف أن الشركات العاملة بقطاع الاتصالات في دول الخليج والتى تحصل على خدمات من شركات التعهيد المصرية تتحمل نسبة 50% من تكلفة المكالمات والتى تمثل عبئًا ماديًا عليها لافتًا إلى أن التعاون مع دول الخليج يوفر ميزة تقارب اللغة التى تساعد العاملين المصريين بالقطاع على توفير عدد أكبر من فرص العمل لهم. أشار إلى استهداف اكسيد التوسع في تقديم خدمات التعهيد من المنزل بعد توفير الخدمة من 10 مقاعد موضحًا أن الاعتبارات الفنية الواجب توافرها في الخدمة من المنزل تبطئ من عملية التوسع مشددًا على ان الخدمة تسمح بزيادة عدد العاملين وتتيح مزايا لفئات بعينها كربات البيوت بالاضافة إلى عدم احتياج الخدمة لزيادة المقاعد بالشركة وتوفير انتقالات للعاملين. اضاف ، المدير التنفيذي للشركة، إن أكسيد لم تشهد تراجعًا بحجم الأعمال خلال العام الماضي ، سوى في الفترة التى شهدت قطع الإنترنت أثناء الثورة مشيرًا إلى أن قطاع الشركات الأجنبية هي أكثر القطاعات تأثرًا بالشركة، لعدم رغبة شركات جديدة في دخول السوق المصرية، لما تشهده حاليًا من اضطرابات. أكد أن أكسيد تعمل على تأكيد فرص النمو داخل السوق، خاصًة بقطاع الكول سنتر، موضحًا توفير الشركة مسارات بديلة للاعتماد عليها في حالة حدث اضطرابات مثل استقبال المكالمات عن طريق الاقمار الصناعية أو اللجوء للاعتماد على فرع الشركة بالمغرب أو اللجوء لشركات عاملة في القطاع بأوربا الشرقية لاستقبال المكالمات عنها في محاولة منها لجذب الاستثمارات الجديدة للسوق. نوه أن الشركاء الأجانب المتعاونين مع اكسيد حاليًا يراعون الوضع المتأزم في مصر. وعن الشركاء المحليين، أكد دانش أن التعاون مع المصرية للاتصالات لتقديم خدمات الدليل وخدمات الكول سنتر ل "تى اي داتا" أسهمت في استمرار العمل بالشركة. أوضح أن القطاع لا يشهد دخول استثمارات محلية جديدة نظرًا للازمة المالية التى تشهدها كافة القطاعات بما يحول دون الاستثمار في خدمة العملاء لمحاولة توفير السيولة المادية للشركات.