أرجعت نيفين لطفى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للبنك الوطنى للتنمية، ارتفاع خسائر البنك بمبلغ 50 مليون جنيه خلال عام 2011 إلى زيادة المصروفات بمبلغ 75 مليون جنيه نتجت عن تعديلات رواتب الموظفين المعينين قبل الاستحواذ والتى تمت خلال الربع الأول من عام 2011 بمبلغ 36 مليون جنيه. وكذا فترات توقف لقطاع المصرفي خلال الربع الأول من عام 2011 بالإضافة إلى استكمال تنفيذ مشروعات تكميلية فى البنية التحتية فى البنك. وأضافت، في بيان للبنك اليوم، أنه رغم تسجسل البنك خسائر بلغت 560 مليون جنيه مصرى فى نهاية عام 2011 مقابل 510 مليون جنيه مصرى فى نهاية عام 2010 إلا أنه أعمال البنك تحقق نتائج موجبة حيث زاد إجمالى الدخل ليبلغ 64 مليون جنيه بنسبة نمو 29,5% ، مقارنة بالمحقق فى عام 2010 معزز بالنتائج المحققة من صافى العائد من التمويل بمبلغ 56 مليون جنيه بنسبة نمو 48% مقارنة بعام 2010. وأشارت إلى نمو محفظة التمويلات الإسلامية للبنك بواقع 600 مليون جنيه مصرى بعد استبعاد الديون المتعثرة التي تعود لما قبل صفقة استحواذ بنك أبو ظبي الإسلامي على أسهمه في الربع الأخير من عام 2007 الماضي، حيث صعدت محفظة التمويلات الإسلامية 2.7 مليار جنيه فى عام 2010 لتصل إلى 3.3 مليار جنيه مصرى فى نهاية عام 2011، بنسبة نمو تبلغ 24%، بينما حقق إجمالى الودائع حقق نمواً قدره 1.5 مليار جنيه مصرى أو نسبة 16,4% بما يفوق معدل النمو العام للسوق الذى بلغ 6.1% خلال ذات الفترة، بينما بلغ إجمالى الودائع فى نهاية العام 10,5 مليار جنيه مقابل 9مليار جنيه المصدر الاهرام