أكد د. يحيي الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، أن الوصول للأهداف الاقتصادية لن يتم إلا من خلال وضع خطة استراتيجية لتحقيق الديمقراطية، مشيرًا إلي أن بعض الدول الأوروبية تراجعت عن الاستثمار فى مصر وهو مايتطلب العمل على جذب الدعم الأوروبي لمصر والذى يحقق عوائد اقتصادية لكلا الطرفين. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس المصري الأوروبي اليوم الأحد بحضور عدد من سفراء الدول الأووربية والدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، بينما اعتذر "جيمس موران" رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر. وطالب حسين بوصطالي، سفير تركيا فى مصر، المستثمرين وأصدقاء مصر المخلصين من الدول الغربية، بدعم اقتصاد ومصر ومواجهة المخاطر. وأضاف أن مصر لا تقل عن تركيا والصين وروسيا وتستطيع أن تعبر الأزمة نظرًا لما تتمتع به من مقومات اقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تمر بكثير من التحديات، لكن الشعب المصرى يستطيع أن يساعد في تخطي مثل هذه الأزمات خلال فترة التحول الديمقراطي. ومن جانبه قال محمد أبو العينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي، إننا نهدف من الاجتماع مع ممثلي الدول الأوروبية، توجيه استثماراتهم نحو مصر لتحقيق التنمية مع احترام حقوق الإنسان. وأضاف أبو العينين أن مصر اليوم بها مجلس شوري ومجلس شعب واستقرار لذلك فهناك فرصة عظيمة للاستثمار خاصة مع بدء الاستقرار الأمني لكن مصر تحتاج للمساعدة والمساندة من الأصدقاء لتحقيق تنمية مستدامة وتحقيق ذلك في فترة قصيرة ابتداء من الغد. المصدر الاهرام