ينهي دفاع اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة السابق، مرافعته بقضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها الرئيس السابق مبارك، ونجليه، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه. أكد دفاع الشاعر من قبل أن عناصر مندسة هي التي قامت بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء الثورة، واصفًا الشارع بأن الشاعر كان (صبورا جدا، ولم يطلق النار على المتظاهرين). طلب دفاع الشاعر استدعاء قائد الحرس الجمهوري، لسماع شهادته فيما يتعلق بتلك القضية، واصفًا تحقيقات النيابة ب "الباطلة"، نظرا لأن النيابة العامة لم تعترف بالثورة، إلا بعد سقوط نظام مبارك. وفسي سياق متصل، سيطرت حالة من الهدوء خارج مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة، لقلة عدد المتواجدين.