أكد محمد على الحويج أمين اللجنه الشعبية العامة للصناعة والاقتصاد والتجارة فى ليبيا، أن الاقتصاد الليبى قطع شوطا كبيرا فى مجال الملكية الخاصة، ولدية تجربة فريدة تعتمد على العنصر البشرى فى المقام الاول، بالاضافة الى التشريعات والاستقرار الاقتصادى. وأوضح الحويج، فى تصريحات خاصة ل "أموال الغد" أن ليبيا قامت بفصل الملكية عن الادارة الى جانب المساواة بين المستثمر الوطنى والاجنبى وهو ما صبغ التجربة الليبية بنجاح فريد فى هذه التجربة. وقال أن تأسيس صندوق الإنماء الاقتصادى والإجتماعى برأسمال قدره 10 مليارات دولار يأتى فى إطار توزيع الثروة على الأفراد موزعا بواقع 50 ألف دينار للمواطن . وأشار إلى أن مصرف "الريفي" الليبى يقوم أيضا بمنح قروضا فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى حدود 115 ألف دولار بالإضافة إلى المصرف الزراعي لمنح القروض الزراعية وكذلك "مصرف التنمية" الذى يمنح قروض فى قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن صندوق الاستثمار المحلى برأسمال 20 مليار دينار ليبى لتمويل المشروعات الاستيراتيجية فى ليبيا بخلاف مشروعات البينية التحتية حيث وضعت الحكومة لها 25 مليار دولار سنويا لمدة 5 سنوات . وأضاف أنه قد تم إنشاء صندوق استثمارى برأسمال 10 مليارات دولار يستهدف الاستثمار فى جميع دول القارة الأفريقية . وأشار الحويج إلى أنه تم تطوير جميع القوانين الاقتصادية وقانون الاستثمار الليبى لتشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات إليها وشدد على عدم قيام الدولة بمنافسة القطاع الخاص، مشيرا الى أن القطاع الخاص يحتاج الى رعاية الدولة دائما، مضيفا أن ليبيا دخلت شريكا مع المستثمرين الاجانب فى المشروعات وهو ما ادى الى نجاح التجربة. وحول الاستثمارات الليبية فى مصر ، أشار الوزير إلى أن هناك حصص مملوكة لشركات ليبية وكذلك الأفراد ومنها البنك العربى وبنك قناة السويس والمصرف العربى الدولى ومجموعة من الفنادق مثل هيلتون رمسيس وشيراتون القاهرة . وكشف عن نية الجانب الليبى للتوسع فى جميع القطاعات الواعدة فى مصر .