استعان الفريق احمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بشركة أمن خاصة لتتولى تأمينه أثناء لقاءاته الجماهيرية فى بعض المناطق والمحافظات؛ وذلك بعد فشل مؤتمرة الشعبى فى إمبابة مؤخرًا. رأى شفيق أن الاستعانة بأفراد أمن متخصصين سيكون واقعيا، بالأخص عندما يكونون من الشباب ولا يلاحظ أنهم حرس شخصي. واشترط شفيق على الشركة الكبرى المتخصصة فى الحراسات أن يرافقة حارسان فقط أثناء الجولات الانتخابية. يأتى ذلك فى الوقت الذي تلقى فيه الفريق شفيق دعوات لعقد مؤتمرات فى بولاق وعابدين والمطرية والوايلى. ومن ناحية أخرى، جدد أعضاء نادى اليخت بالإسكندرية طلبهم بعقد مؤتمر فى النادى لأحمد شفيق إلا أن الدكتور يسرى الجمل، رئيس مجلس إدارة النادى، وير التعليم الأسبق، رفض ذلك، مؤكدا أن نادى اليخت نادى اجتماعى وليس له شأن بالسياسة والدين. ووقع صدام بين عدد من أعضاء النادى والدكتور الجمل ما جعل البعض يصعدون من نبرتهم ويعلنون أن شفيق سيأتى النادى بصفته عضوًا، وسيعقد مؤتمرا يشرح فيه برنامجه الانتخابى. واستدراكا للموقف، فقد اتفق الأعضاء بعد اجتماع مع مجلس الإدارة على دعوة شفيق على العشاء، على أن يناقش خلال العشاء مختلف القضايا الداخلية والخارجية مع الأعضاء خاصة وأنه دائم الحضور إلى النادى. وأشارت حملة "أحمد شفيق رئيسًا"، إلى أن فكرة خوض الانتخابات الرئاسية كانت تسيطر عليه بنسبة 50%، وأنه سيتخذ القرار النهائي بعد عدة جولات يلتقى فيها المواطنين ويعرف ردود أفعالهم؛ ولكن خلال الأيام الماضية ظهرت شخصيات سياسية تطالب الفريق شفيق بعدم ممارسة السياسة والابتعاد عن الانتخابات بزعم أنه أحد الفلول، وهو ما استفز شفيق وجعله يقرر خوض الانتخابات، على أن يكون الصندوق الانتخابى هو الفيصل. وأشارت الحملة إلى أن الفريق شفيق لم يقل للدكتور البرادعي: "عندى ملفات ضدك"، مؤكدة أن هذا التصريح ليس له أساس من الصحة ولم يدلِ به لأية صحيفة. المصدر: المحيط