أعلنت شركة 'بروكتر آند قامبل' (Procter & Gamble) عن تواصل شراكتها مع الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر باقة من علاماتها التجارية الرائدة. وتأتي هذه الخطوة في ضوء إدراك الشركة وعلاماتها لأهمية كل فرد من أفراد المجتمع وحرصها على التواصل مع جميع شرائحه. وتقدم منظمة الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البرامج الرياضية ل26 رياضة أولمبية صيفية و شتوية للأطفال والبالغين ذوي الإعاقة الذهنية في مختلف أرجاء مجلس التعاون الخليجي وعلى مدار العام. ستساهم علامات الشركة التجارية الرائدة للسنة السابعة على التوالي، بما فيها 'بانتين' (Pantene) و'هيد آند شولدرز' (Head & Shoulders) وأولاي' (Olay) و'اريال ' (Ariel) و'فيري' (Fairy) في دعم حملة جمع التبرعات التي سيجري تخصيصها خلال العام 2012 خصيصا لرفع مستوى الوعي ودعم أنشطة 'البرنامج الصحي للاعبين'، وهي مبادرة تهدف إلى مساعدة لاعبي الأولمبياد الخاص على تحسين حالتهم الصحية ولياقتهم البدنية من خلال تزويدهم بالرعاية الصحية المناسبة. وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الأقليمي للأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا: "هنالك اعتقاد خاطئ بأن الرياضيين ذوي الإعاقات الذهنية يحصلون على نفس المستوى من الرعاية الصحية أو أفضل من غيرهم، إلا أنهم عادة ما يحصلون على رعاية صحية دون المستوى أو قد لا يحصلون على أية رعاية صحية على الإطلاق. وبفضل مبادرة ' البرنامج الصحي لللاعبين ' يحظى أكثر من 1,2 مليون رياضي على فحوصات صحية مجانية في أكثر من 100 بلد حول العالم. وقد قدم البرنامج الخدمات الصحية لرياضيين في حاجة ماسة لها، وغدا بذلك أكبر مبادرة في مجال الصحة العامة على الصعيد العالمي مكرسة لخدمة ذوي الإعاقة الذهنية. واليوم، بات لدينا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برنامج صحي متقدم تضم سبعة مجالات كشف مختلفة هي 'الإبتسامات الخاصة' و'العيون المفتوحة' و'السمع الصحي' و' التوعية الصحية' و'اللياقة الترفيهية'" و "صحة الأقدام" و "المهرجان الطبي". وفي هذا الصدد، سيتم رفد الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة قدرها 3,5% من عائدات مبيعات علامات تجارية رائدة مثل 'اريال' (Ariel) و'تايد' (Tide) و'فيري' (Fairy) و'داوني' (Downy) و'بامبرز' (Pampers) وألويز' (Always) و'بانتين' (Pantene) و'هيد آند شولدرز' (Head & Shoulders) و'بيرت' (Pert) و'هربال إسنسز' (Herbal Essences) و'كريست' (Crest) و'أورال بي' (Oral B) و'أولاي' (Olay) و'كامي' (Camay) و'ويلا' (Wella) و'جيليت' (Gillette). ومن المقرر أن تبدأ هذه الحملة أواخر شهر يناير 2012 في المتاجر والمراكز المشاركة في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار 'اعمل فرقاً'. ويمكن تحديد العلامات التجارية المشاركة بسهولة، إذ ستحمل جميع منتجاتها شعار 'الشعلة البيضاء' وشعار 'اعمل فرقاً'. وقالت لارا أبي زيد ، مديرة العلامة التجارية، في شركة 'بروكتر آند قامبل': "تمثل حملة 'اعمل فرقاً' طريقتنا في توحيد مساهمات مختلف شرائح المجتمع لدعم شريحة مهمة تعاني معظم الأحيان من التجاهل في مجتمعنا. إنها لفتة بسيطة، ولكن تصنع تأثير أكبر من أي مبادرة أخرى سبقتها. ويوفر الأولمبياد الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للرياضيين الصغار والبالغين ذوي الإعاقة الذهنية منبراً لإظهار قدراتهم، وتعزيز ثقتهم بنفسهم وإدخال الفرح على حياتهم. وفي هذا السياق، نحن فخورون بأن نمد يد العون لهم ونساهم في دعم هذه الأنشطة. لقد أبلى رياضيونا حسناً في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي استضافتها مدينة أثينا باليونان في عام 2011، إذ احتل العديد منهم مرتبة بين المراكز الثلاثة الأولى في المنافسات الخاصة بهم. والفضل في هذا هو بالتأكيد لتحسين مستوى الرعاية الصحية والرفاه. ونأمل أن تساعد الأموال التي سنقوم بجمعها من خلال بيع منتجات علاماتنا التجارية على تدريب المزيد من المتخصصين في الرعاية الصحية جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي وتسهيل إجراء مزيد من الفحوصات الطبية والإحالة لتلقي رعاية طبية متقدمة". وأضافت أبي زيد: "نتوجه بالشكر إلى المتاجر التي تساعدنا في إنجاز هذه المبادرة خلال العام الجاري. ويسرني أن أعبر عن امتناني لمتاجر ومراكز العثيم و'باندا' (Panda) و'كارفور' (Carrefour) و'لولو هايبر ماركت' (LuLu Hypermarket) و'جيان' (Geant) وجمعية الاتحاد التعاونية ومركز سلطان و'ستي سنتر' (City Centre) على مساعداتها السخية في هذا المشروع ". يذكر أن الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية يعانون التجاهل في كل المجتمعات. وقد كشفت الفحوصات الطبية في جميع أنحاء العالم أن الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية يعانون من فوارق كبيرة في مستوى الرعاية الصحية. وفي هذا الإطار، يبقى 39٪ منهم دون علاج تسوس الأسنان و28,7٪ يفقدون بعض الأسنان ويعاني 55,4٪ من صعوبات في المشي ويفشل 25,9٪ في اختبارات السمع ويعاني 19,6٪ من انخفاض كثافة العظام ونحو 16,4٪ من أمراض العيون.