"أمان" تبدأ دورتها التدريبية حول التأمين التكافلي بمناقشات موسعة حول مبادئ وممارسات نظام "التكافل"

إفتتحت سعادة السيدة فاطمة محمد إسحاق العوضي، نائب المدير العام في هيئة التأمين في الإمارات العربية المتحدة، اليوم (الاثنين 9 يناير 2012) الدورة التدريبية حول التأمين التكافلي تحت عنوان: "التأمين التكافلي: الأسس و التطبيقات" التي تنظمها شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان"، أكبر مزود لخدمات التأمين الإسلامي في دولة الإمارات، بالتعاون مع المعهد الماليزي للتأمين، أحد المعاهد الرائدة للتدريب والتعليم في مجال التأمين، في إطار مبادرتها الرامية إلى نشر الوعي بأهمية منتجات وخدمات "التكافل".
وتخلل أعمال اليوم الافتتاحي، الذي استقطب مشاركة واسعة من كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات التكافل في الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة، مناقشات موسعة حول مبادئ وممارسات نظام "التكافل" ومبادئ الشريعة وغيرها من المواضيع الهامة المتعلقة بالتأمين التكافلي. ومن المقرر أن تقام الدورة على مدى ثلاثة أيام يتم خلالها بحث موضوع التأمين ضد الحريق والتأمين الهندسي والتأمين ضد الحوادث المختلفة.
وأثنت العوضي في كلمتها الافتتاحية على جهود شركة "أمان" في إطلاق هذه المبادرة التي سيكون لها أثر كبير في نشر الوعي حول مفهوم التأمين التكافلي ودوره في تطوير الإقتصاد الوطني.
و تطرقت إلى كيفية حماية المستهلك وأبرز التحديثات التي أدخلت إلى نظام التأمين التكافلي لضمان تحقيق أفضل النتائج. وأضافت سعادتها: "تحرص هيئة التأمين على وضع أسس متينة لتنظيم أعمال التأمين التكافلي، وبالتأكيد فإنّ إصدار نظام التأمين التكافلي، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدول العربية، يمثل خطوة هامة لاستكمال القواعد القانونية والفقهية لمسيرة التأمين التكافلي في الدولة.
ونلتزم في الهيئة في مواصلة الرقابة والإشراف على أعمال جميع شركات التأمين الاعتيادية والتكافلية في الإمارات تماشياً مع سعينا المستمر لحماية عملاء وشركات التأمين على السواء." وفي الختام، توجهت العوضي بالشكر إلى "أمان" على جهودها الحثيثة في دعم تطوير قطاع التأمين التكافلي، متمنية للدورة النجاح في تحقيق أهدافها المرجوة.
كما شكرت أيضاً المعهد الماليزي للتأمين وشركتي "تكافل ري" الإماراتية و " أم. أن. أر. بي" الماليزية على مشاركتهم في تنظيم الحدث.