فاطمة إسحاق العوضي تفتتح الدورة التدريبيه حول التأمين التكافلي

أعلنت شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان"، أكبر مزود لخدمات التأمين الإسلامي في دولة الإمارات، والمعهد الماليزي للتأمين، أحد المعاهد الرائدة للتدريب والتعليم في مجال التأمين، عن استضافتهما ل "الدورة التدريبية حول التأمين التكافلي" التي ستقوم بإفتتاحها سعادة السيدة فاطمة محمد إسحاق العوضي، نائب المدير العام في هيئة التأمين في الإمارات العربية المتحدة حيث سيكون لها كلمة بالمناسبة. و تأتي الدورة بالتنسيق مع شركتي "تكافل ري" الإماراتية و " أم. أن. أر. بي" الماليزية، و ستقام على مدى ثلاثة أيام من 9 وحتى 11 يناير/كانون الثاني في فندق "مروج روتانا" في دبي.
و يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة نوعية من "أمان" تهدف الى زيادة مستوى الوعي لأهمية منتجات وخدمات "التكافل" في صفوف المواطنين و المقيمين في الإمارات.
وتحظى "الدورة التدريبية حول التأمين التكافلي" بدعم "المجموعة العالمية للتكافل"، حيث من المتوقع أن يستقطب مشاركة كبار المسؤولين التنفيذيين من شركات التكافل في دولة الإمارات والدول الأخرى في المنطقة. وسيدير حنيف آب حميد، مدير التأمين في شركة "هوفاس للاستشارات"، المحاضرات وورش العمل خلال المؤتمر. وباعتباره مستشاراً معتمداً لوزارة التعليم العالي في ماليزيا، قام حميد بتطوير نظام تأمين متكامل يستخدم على نطاق واسع اليوم في كافة الدوائر الحكومية في ماليزيا.و يعد المعهد الماليزي للتأمين من المراكز الثقافية الرائدة في عالم التأمين التكافلي في ماليزيا و مجموعة دول جنوب- شرق أسيا. و قد حصل المعهد على جائزة "المورد الخدماتي المحترف" للعام 2007 من شركة "ذا ريفيو" للتأمين و إعادة التأمين، المتمركزة في لندن، متفوقا بذلك على أبرز المراكز و الشركات في أوروبا و الولايات المتحدة الأميركية.
وأشادت سعادتها بمبادرة " أمان" في تنظيم أعمال الندوة التي ستساهم في تعميق مفاهيم التأمين التكافلي وايضاح الأسس التي يقوم عليها هذا النوع من التأمين ضمن أنشطة الخدمات المالية الإسلامية. وأكدت سعادتها أنه رغم الإهتمام الواسع بنشاط التأمين التكافلي على المستوى الإقليمي والإسلامي فإن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة في تنظيم أعمال هذا النوع من التأمين من خلال إصدار هيئة التأمين نظاماً متطوراً للتأمين التكافلي عام 2010 يعد الأول من نوعه على مستوى الدول العربية والأكثر شمولية ضمن الأنظمة المتخصصة على مستوى الدول الإسلامية. ولفتت سعادتها إلى أهمية دعم قطاع التأمين التكافلي على كافة الصعد والعمل على نشر الوعي حوله من خلال طرح أفكار جديدة ترمي إلى تطوير وإزدهار هذا النوع من التأمين الآخذ في التوسع والنمو.
ووفقاً لشركة "أمان"، سيغطي اليوم الأول من هذا المؤتمر مبادئ وممارسات نظام "التكافل"، حيث ستشمل النقاشات لمحة شاملة عن قطاع التأمين التكافلي مثل فلسفة ومفهوم التكافل، بالإضافة إلى مبادئ الشريعة وغيرها من المواضيع الهامة المتعلقة بالتأمين التكافلي. أما اليوم الثاني، فسيغطي موضوع التأمين ضد الحريق والتأمين الهندسي، في حين سيتم التطرق خلال اليوم الثالث والأخير إلى موضوع التأمين ضد الحوادث المختلفة. وتم إعداد المنهج التدريبي في هذا المؤتمر، الذي يتم حضوره بموجب دعوة مسبقة، من قبل المعهد الماليزي للتأمين. وسيُمنح الحضور في نهاية المؤتمر شهادات استكمال الدورة التدريبية المكثّفة.
وقال حسين محمد الميزه، العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي في شركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين "أمان": "نشهد ارتفاعاً في الطلب على منتجات وخدمات التأمين التكافلي، لا سيما في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تميزت بكونها واحدة من أهم أسواق التأمين التكافلي. وتؤكد استضافتنا ل"المؤتمر التدريبي حول التأمين التكافلي" بالتعاون مع المعهد الماليزي للتأمين على سعينا المستمر لتنفيذ مبادرات التوعية الإجتماعية التي تهدف إلى توفير فهم أفضل لنظام التأمين التكافلي "تكافل"، مع التأكيد على المزايا والفوائد المكتسبة من استخدامه. كما نود أن نشكر المؤسسات الكبرى مثل "المجموعة العالمية للتكافل" و"هيئة الإمارات للتأمين" على دعمها الكبير ومساعدتها لنا في تنظيم هذا الحدث".