كشف استطلاع أجرته أموال الغد، ضم 100 خبير ومطور عقاري، عن ترشيح 66% للإسكان المتوسط، كخطوة أولى للنهوض بالسوق خلال المرحلة المقبلة، مفسرين ذلك بأن الثورة قامت من أجل تلك الشريحة وما دونها والتى بالرغم من تآكلها خلال ال30 سنة الماضية إلا أنها الشريحة المستهدفة خلال المرحلة المقبلة، وأشادوا بمشروع الإسكان الاجتماعى المطروح من قبل وزارة الإسكان. أضافوا أن الطبقة المتوسطة هى عصب المجتمع، وبالتالى لا يمكن غض الطرف عنها فى المشروعات القادمة، كما أن فكرة الإسكان الفاخر بدأت فى التراجع، فيما حل محلها من جانب زيادة المبيعات الإسكان المتوسط. يلى الاسكان المتوسط الإسكان الاقتصادى الذى يرى 22% أنه سيكون ضمن مشروعات وزارة الإسكان للقضاء على العشوائيات، ومع العمل على هذه الفئة سنتمكن من تشغيل العمالة المعطلة وتشغيل المصانع المتوقفة تأثراً بركود القطاع العقارى. أما الإسكان الفاخر فلم يكن له نصيب كبير من آراء العينة فقد احتل 2% فقط، ورأوا أنه أخذ حقه خلال الفترة الأخيرة، مضيفين أن الفئة التى تسكن هذه الشريحة قليلة كما أنها ستعتمد على نفسها فى عملية البناء، وأشاروا لفقدان مصر لسكن 5 نجوم الذى هو عادة ما يجلب المستثمر الأجنبى، لذلك فإن تقييم مصر من الإسكان الفاخر متدن.