شركة باسف تنضم لمؤشر داو جونز للسوق الإسلامية

شركة باسف، لصناعة الكيمياويات، مدرجة الآن على مؤشر داو جونز للسوق الإسلامية Dow Jones Islamic Market Index DJIM، وهو الإدراج الذي وضع الشركة في مكانة عالمية في مجال استثمارات الأسهم والذي تم التدقيق فيه وفحصه بحيث ينسجم مع الشريعة الإسلامية على نحو متسق مع منهجية مؤشرات داو جونز.
يبرز إدراج باسف على مؤشر داو جونز للسوق الإسلامية التزامها بتحقيق النمو في منطقة الشرق الأوسط، حيث عملت الشركة على توسيع تواجدها بها بصورة كبيرة على مدار العقد الأخير، كما أقامت بها مؤخرا استثمارات هامة طويلة المدى في قطاع البنية التحتية للتصنيع.
ويقول هارولد كرول، المدير العام لشركة باسف إف زد إي BASF FZE، "إن منطقة الشرق الأوسط تنمو بسرعة هائلة، وقد تواجدت باسف في هذه المنطقة الجغرافية طوال أكثر من ثلاثة عقود. وخلال فترة ال5 - ال10 سنوات الأخيرة، حققنا توسعا في إدارتنا، مبيعاتنا وتواجدنا في مجال التصنيع علاوة على ما حققناه من توسع كبير في عدد شركائنا وقاعدة عملائنا عبر عدد من قطاعات منتجاتنا في عدد من دول المنطقة. وقد قمنا مؤخرا، بحفر الأرض في موقع تابع لساحة الإستثمار الدولي في البحرين حيث نقوم ببناء منشأة على مستوى عالمي تتكلف ملايين الدولارات للمواد البلاستيكية المضافة".
وتابع، "إدراجنا بمؤشر داو جونز للسوق الإسلامية هو اعتراف مرحب به ليس فقط بقوة علامتنا التجارية في المنطقة واهتمامنا بتوافق المستثمرين مع الشريعة الإسلامية، لكنه إقرار أيضا بفلسفتنا في الإلتزام بأعلى المعايير الأخلاقية في جميع تعاملاتنا، واحترامنا للعادات والأعراف الثقافية الخاصة بعملائنا في جميع المناطق الجغرافية التي نتواجد بها".
يأتي إدراج باسف على مؤشر داو جونز للسوق الإسلامية في أعقاب الإستعراض المنتظم ربع السنوي للمؤشر في سبتمبر 2011، حيث تم إدراج نحو 130 سهما لمؤشر داو جونز العالمي للسوق الإسلامية، وشطب 103 آخرين. وقد أدى ذلك لزيادة عدد الأسهم المكونة للمؤشر من 2591 إلى 2618، ،كما أدى لزيادة رسملة سوق التداول الحر بالمؤشر العالمي المعاد تشكيله لداو جونز للسوق الإسلامية من 6ر12 إلى 8ر12 تريليون دولار. ويوجد حاليا أكثر من 125 ترخيصا تقدر قيمتها بأكثر من 5 مليار دولار في أصول خاضعة للتقييم من قبل مؤشرات داو جونز للسوق الإسلامية.