أكدت مصادر مطلعة علي مجريات تشكيل حكومة الانقاذ والمقرر اعلانها خلال ساعات, أن الوزارة الجديدة ستراعي في تشكيلها تمثيل كل القوي السياسية وفقا لما اسفرت عنه مؤشرات المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية. كما كشفت المصادر عن اسناد نصف المقاعد الوزارية لشباب دون الخامسة والاربعين من عمرهم تمشيا مع مطالب الثورة. وفي تصريحات للصحفيين امس اكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الجديد ان حكومة الانقاذ تضع علي رأس أولوياتها تحقيق الاستقرار الامني في البلاد والانتصار لشعار العدالة الاجتماعية الذي كان احد اهم مطالب ثورة يناير والعمل علي حصول المواطنين البسطاء علي ثمار الثورةوالتوزيع العادل للموارد وهو مالم يتحقق حتي الأن, وفقا لجريدة الاهرام وأضاف ان برنامج الحكومة يتضمن العمل علي توفير مزيد من فرص العمل للشباب والسيطرة علي الاسعار واشار الجنزوري إلي أنه يبحث انشاء وزارة مستقلة تتولي علاج مصابي الثورة يتولاها احد الشباب, وأن وزارة التموين والتجارة الداخلية ستعود مرة أخري, وقال أنه حتي الآن لايوجد نائب لرئيس مجلس الوزراء بعد رفض5 شخصيات عامة المنصب كاشفا عن أن عددا ممن عرض عليهم تولي حقائب وزارية اعتذروا عن عدم قبول المنصب وانه سيكون هناك تمثيل للمرأة في الحكومة الجديدة وسوف يواصل الجنزوري اليوم مشاوراته. من جانب اخر كشفت المصادر عن استمرار عدد من الوزراء الحاليين في مواقعهم في الحكومة الجديدة من بينهم الدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية والدكتورة فايزة ابوالنجا وزيرة التعاون الدولي والدكتور منير فخري عبد النور وزير السياحة والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والمهندس عبدالله غراب وزير البترول بينما اعلن الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة شرف انه غير موجود في التشكيل الجديد كما اكد عدد كبيرمن وزراء الحكومة الحالية عدم اتصال الدكتور الجنزوري بهم للاستمرار في الحكومة الجديدة.