توقع عدد من خبراء سوق التأمين، ارتفاع حجم التعويضات التي تتكبدها شركات التأمين، وفقا لتغطية الشغب والاضطرابات بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها ميدان التحرير، وأدت لكثير من التلفيات. توقع أحمد عارفين، العضو المنتدب للمصرية للتأمين التكافلي" ممتلكات"، تراجع نتائج أعمال شركات التأمين خلال العام المالي الجاري والمقبل، نتيجة تأثر القطاع بشكل مباشر بالأحداث الجارية، مؤكدأ أن زيادة هذه الأحداث يوميا يزيد من تأثيرها السلبي على القطاع. أضاف محمد عبد الجواد، العضو المنتدب لشركة المشرق العربي للتأمين التكافلي، أن الأحداث التي شهدها التحرير خلال الأيام الأخيرة، تكبده خسائر قوية، وتعمل على زيادة حجم المطالبات، مما يؤدي لتراجع نتائج أعمالها خلال العام المالي الجاري والمقبل أيضًا. أشار إلى أن هناك جملة من التحديات والمعوقات التي تمنع شركات التأمين من تحقيق أهدافها خلال المرحلة المقبلة، أبرزها الظروف الأمنية الحالية، وحالة عدم الاستقرار، التي تمر بها مصر حاليا. من جانبه، أكد علي بشندي، نائب رئيس لجنة تأمين الحوادث بالاتحاد المصرى للتأمين، رئيس قطاع الشؤون الفنية بشركة أميج، على تحقيق شركته الخطة المستهدفة خلال العام المالي الجاري والمقبل، رغم الظروف السيئة التي تمر بها مصر حاليا من إنفلات أمني وشغب وإضطرابات، نتيجة لتزايد الإعتصامات والمظاهرات. أوضح أن هناك إحتمالية في زيادة التعويضات خلال الفترة المقبلة، نتيجة لزيادة حالات الشغب والسرقة والحريق، خاصة في مجال تأمين السيارات، الذي يرتفع به نسبة الخطر عن غيره من التأمينات، وأضاف عدم وجود مشاكل مع معيدي التأمين بأميج، رغم هذه الأحداث.