اكد ممدوح الولى نقيب الصحفيين الجديد ان وضع النقابة الاقتصادى بالغ الصعوبة فإجمالى ايرادات النقابة خلال العام الماضى 2010 بلغ 1.084 مليون جنيه فقط فى المقابل نحتاج الى قرابة ال 9 ملايين جنيه التزامات سنوية ثابتة من هنا تكمن خطورة المرحلة المقبلة لمستقبل النقابة المالى وسط تنامى المطالبات بتطوير الخدمات للاعضاء . اضاف ان المرحلة القادمة فرصة لاعادة قوة النقابة سياسياً وحل المشاكل العالقة بها والمترتبة علي العجز المالي الذي تشهده النقابة حالياً والمقدر ب 13.6 مليون جنيه مما أدي إلي تدهور مشروع العلاج ورفض المستشفيات والأطباء تقديم الخدمات للزملاء لذلك اضع مشروع العلاج في المرتبة الأولي من قضايا الصحفيين التي يجب حلها، الامر الذى يؤكد على ضرورة تحقيق الاستقلال المالي للنقابة بتعظيم مواردها الذاتية والمبتكرة وعلاج المشروعات المتعثرة. أكد الولي أن استلام النقابة في الوقت الراهن أمر صعب للغاية، خاصة أن هناك مشروعات معطلة منذ 20 عاماً، فضلاً عن وجود أجور متردية، مروراً بقانون حبس الصحفيين، وعدم وجود حرية في تداول المعلومات. اوضح نقيب الثورة ان اجمالى العجز المالى بنقابة الصحفيين يقدر بنحو 13.6 مليون جنيه مما أدي إلي تدهور مشروع العلاج ورفض المستشفيات والأطباء تقديم الخدمات للزملاء لذلك يضع مشروع العلاج في المرتبة الأولي اجندته، بالاضافة الى تحقيق الاستقلال المالي للنقابة بتعظيم مواردها الذاتية والمبتكرة وعلاج المشروعات المتعثرة. ولانه اول نقيب متخصص فى الاقتصاد اكد انه يدرس الاستعانة بشركات ضمان المخاطر لتعظيم الاستفادة من الاصول المملوكة للنقابة لتمويل العجز المالى المزمن فى ميزانية التقابة. أشار نقيب الصحفيين الجديد إلي ضرورة إجراء إصلاحات تشريعية في العديد من القوانين التي تخص مهنة الصحافة والصحفيين، منها على سبيل المثال، قانون سلطة الصحافة، ونقابة الصحفيين، وحرية تداول المعلومات وتعديل نمط ملكية المؤسسات الصحفية. شدد على انه لن يحصر المشكلات المالية فى أرض مدينة الصحفيين فقط ، لكن الارض فعلاً مهددة بالضياع بعد تأخر دفع الالتزامات المالية الخاصة بها بعد قيام النقيب السابق بسحب 5.8 مليون جنيه من رصيدها وايداعها 8.2 مليون لصالح النادي الاجتماعي وتعهد بدفع المبلغ ولكن موارد النقابة لا تسمح مما جعل جهاز مدينة السادس من أكتوبر يتقدم بالشيكات إلي المحكمة وحصل علي احكام عديدة وهذا يتطلب سرعة التحرك لدفع 6 ملايين جنيه أقساطا علي المدينة من الضياع بعد فشل النقيب السابق في الحصول علي 10 ملايين جنيه من الحكومة لسد العجز. قال وضعت 18 محورا فى برنامجى الانتخابى تستعرض اهدافى من العمل النقابي أبرزها أهمية العمل النقابى والحريات والأجور وعلاقات العمل وزيادة الموارد والدور المجتمعى والتواصل الاقليمى وتشكيل لجان نقابية جديدة والاعتماد على اساليب التدريب الحديثة وتقديم الخدمات المستمرة والخدمات اليومية بمقر النقابة واضع على قائمة اهتماماتى ايضاً الصحفيين الشبان بالاضافة الى أصحاب المعاشات وأرامل الصحفيين وأبناء الصحفيين وبدل التدريب مشروع العلاج وأكشاك بيع الصحف. اشار الى ان تأخير الانتخابات 12 يوماً كان له ايجابيات كما ان له سلبيات فالتأخير منح الفرصة فى زيارة عدد أكبر من المؤسسات الصحفية، أما سلبياتها ففقدان أصوات ما يقرب من 350 عضوا لسفرهم لأداء مناسك الحج، لكنى لا اتهم أحد بالسعى لعرقلة انتخابات النقابة، رغم وجود علامات استفهام حول محاولة ادخال النقابة أروقة المحاكم . اكد نقيب الصحفيين ان القارئ اصبح اكثر ذكاء بعد 25 يناير وكشف الكل على حقيقتة كما كشفت الثورة اركان النظام الذائف فالثورة غيرت فكر اكثر من 8 مليون قارئ للصحافة ولم تغير حفنة اتباع للنظام. وحول المنهج الذى ستدار به النقابة الفترة المقبلة قال الولى ان المنهج الاجدر بتبنه داخل اية نقابة هو ان تتعامل معها على انها مشروع اقتصادى يجب ان يدير ادواتة باسلوب منهجى موضوعى للوصول الى الاهداف من هنا يتكون ادارة نقابة الصحفيين بفكر اقتصادى لتعويض العجز فى توفير التمويل اللازم لاتمام المشروعات المعلقة منذ سنوات. نوه الى ان السياسة ركيزة اساسية واحد فنون تحقيق الاهداف لكن لن تكون نقابة الصحفيين اداة فى لعبة السياسة او لسان حال فصيل دون الاخر. قال من الخطأ ان نشكك فى مشروعية تواجد جماعة الاخوان المسلمين فى الشارع السياسى او النقابى المصرى، فجماعة الاخوان المسلمين اصبحت لها الشرعية السياسية الاصيلة فى ممارسة العمل العام بكل حرية سواء النقابى او السياسى ،لكن نقابة الصحفيين ترفض ان تتلون بصبغة فصيل بعينه والا تفقد استقلاليتها.