أكد الشاهد الثامن المقدم عصام شوقى أن غرفة عمليات الأمن المركزي طالبت بفض المنازعات بأى وسيلة وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية يوم 28 يناير، وأنه لم يرى أو يسمع عن هذه الإجراءات خلال خدمته من قبل ، كما تم عقد اجتماع يوم الخميس 27 يناير بين العادلي وخمسة من كبار مساعديه . أشار انه تقدم ببلاغ للنيابة للتحفظ على اسطوانة غرفة عمليات الأمن المركزي لخطورتها ، وأنه رأى إصابات بين المتظاهرين أثناء وصولهم إلى ميدان التحرير ،وإخفاء عربيات الشرطة في مقر أكاديمية الشرطة يوم 22 يناير نظراً لزيادة أعداد المتظاهرين . شكك محامو المتهمين في أقوال الشاهد الثامن، مؤكدين على أن شهادته مجرد اجتهادات شخصية . ذكر الشاهد التاسع اللواء حسين عبد الحميد مساعد وزير الداخلية الأسبق أنه اعترض على الخطة 100 والخاصة بفض المنازعات وعلى أثر ذلك قام وزير الداخلية بنقله إلى مديرية أمن القاهرة ليتعلم كيفية فض المنازعات، وأشار إلى أن استخدام القوة مع المتظاهرين لا يتم الإ بأمر من وزير الداخلية. أضاف انه قام بتسجيل أعمال ضرب الشرطة للمتظاهرين حدثت أيام الثورة وذلك على قرص مدمج "cd"، كان يتم اغلاق الشوارع المؤدية للتحرير بعربيات الجنود ، وتزويد القوات بأسلحة الخرطوش سواء بأمر أو بدون . أشار إلى ان اللواء احمد رمزى أكد قدرته على تطبيق ما هو اشد من الخطة 100 لفض المظاهرات.