"السويدي " ترفع حصتها في شركة إسبانية لطاقة الرياح إلى 90%

اموال الغد :
بقيمة 110 مليون يورو.. السويدي توقع عقد مع مانويل توريس لصناعة طاقة الرياح
أعلنت اليوم شركة السويدي للكابلات عن زيادة حصتها في شركة "مانويل توريس لصناعة طاقة الرياح" بنسبة 60% لترتفع من 30% الي 90%، وذلك بعد إعادة جيدة للمفاوضات حول الاستحواذ على حصة إضافية.
وبينما بدأت مفاوضات الاستحواذ فى 2008- كجزء من استحواذ السويدى للكابلات الأصلى على شركة طاقة الرياح بقيمة 200 مليون يورو- وكانت السويدى قادرة على الاستحواذ على 60% كحصة إضافية عن طريق تمويل تسوية ديون الشركة الإسابنية غير المسددة للبنوك، والبالغة 22 مليون يورو بالإضافة إلى 9 ملايين أخرى.
وقالت السويدى للكابلات أن قرارها بالاستحواذ على حصة إضافية فى مانويل توريس لصناعة طاقة الرياح يزيد من تركيزها الاستراتيجى على إدارة الشركة لقطاع طاقة الرياح كواحد من أسرع الصناعات نموا على المستوى العالم خلال 4 سنوات، وهو ما سيسمح للشركة فى إيجاد وضع جيد جدا كجزء من هذا النمو، خاصة فى مجال التشغيل بإفريقيا والشرق الأوسط، التى تنمو فيه الحاجة لمصادر مختلفة من الطاقة، تجعل لها فرصا ضخمة.
واشارت الشركة الى انها وقعت بالفعل مع الشركة الإسبانية عقدا لتقديم وتشغيل محطة للرياح بطاقة 60 ميجا وات، بقيمة 82 مليون يورو فى شمال إفريقيا، بالإضافة إلى 36 ميجا وات إضافية، بقيمة 38 مليون يورو، بأوروبا.
وتعمل الشركة الاسبانية المنتجة للمعدات الخاصة بتوليد الطاقة عن طريق الرياح، مثل التوربيات والكابلات والأبراج، والمحولات، وخلافهم.