اجمع عدد من خبراء سوق الصرف أن تراجع التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وتأثر البورصات العالمية والمصرية بهذا القرار من شأنه التأثير علي سعر الدولار امام العملة المحلية، متوقعين عدم احتمالية تجاوز الدولار لمستوي الستة جنيهات. أكد محمد حسن الأبيض رئيس شعبة الصرافة ان سعر الدولار سيتأثر بإرتفاع سقف الدين الأمريكى وانهيار البورصة المصرية التي صاحبها اتجاه الاجانب للبيع بشكل كبير ليتجاوز صافي بيع الاجانب بنهاية جلسة تداولات اليوم نحو 49.9 مليون جنيه موضحاً أن الارتفاع سيكون طفيفاً وفى أضيق الحدود. وارجع الأبيض ذلك الى التباطؤ الشديد الذى تعانيه معظم الاسواق العالمية خلال المرحلة الحالية وهو ما سيحافظ على ثبات سعر الدولار نسبياً. قال احمد فودة رئيس شركة مصر السعودية للصرافة أن تأثر سعر الدولار بالاحداث التي شهدتها الساحة الاقتصادية خلال الاونة الاخيرة لن يتجاوز الارتفاع بواقع قرش او قرشين على اقصى تقدير، مؤكداً أن سعر العملة الاجنبية امام الجنيه المصري لن يتجاوز حاجز الستة جنيهات خلال الفترة المقبلة. وقلل فودة من تأثير الأزمة الامريكية على سعر الدولار مضيفاً أن العوامل الخارجية لن تؤثر على سوق الصرف المحلى وأن تأثيرها ينصب على سعر صرف الدولار امام العملات الاخرى مثل اليورو الذى تاثر بالدولار وارتفع كثيرا فى اليومين الماضيين.