ادعى أحد المحامين ويدعى حامد صديق أن الرئيس السابق حسني مبارك قد توفي اكلينيكا منذ عام 2004 وأن من يمثل في قفص الاتهام انما هو شخص ينتحل صفته، مطالبا بمضاهاة توقيعه في الوقت الراهن على القرارات الموقعة من مبارك قبل عام 2004 وهو الأمر الذي اثار استغرابا واستنكارا شديدا داخل قاعة المحكمة لعدم معقولية تصور حدوثه. من جانبه طالب فريد الديب المحامي عن مبارك ونجليه بتفريغ كارت الذاكرة المسجل عليه الكترونيا أوراق القضية المتهم فيها حبيب العادلي وآخرين، وطباعة المخزون عليها وتسليمه إليه .. وكذلك التصريح له بتصوير صفحات استجواب جمال مبارك والتي لم يتم تصوير بعضها حتى الآن. كما طالب بسماع شهادة جميع شهود الإثبات الواردة أسماؤهم في قائمة أدلة الثبوت وعددهم 1631 شاهدا أمام المحكمة.. كما طالب الديب بسماع شهادة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع وكذلك سماع شهادة اللواء حسن بشر سكرتير عام محافظة جنوبسيناء وأيضا شهادة كل من تقلدوا منصب محافظ جنوبسيناء المتعاقبين في شأن عمليا تخصيص وبيع الأراضي بشرم الشيخ والقواعد المتبعة والمنظمة لذلك. وطالب المحامي الديب أيضا بالتصريح للطبيب الخاص المعالج للرئيس السابق حسني مبارك لزيارته وعلاجه بدلا من الطبيب الألماني الذي خشي المجىء.وفي أعقاب ذلك ، قرر المستشار أحمد رفعت رئيس الدائرة الخامسة لمحكمة جنايات شمال القاهرة رفع الجلسة للمداولة.