قال مصدر مطلع بشركة النقل والهندسة لتصنيع اطارات السيارات أن الاتصالات بين شركته و "مالتى استرادا الاندونيسية" مستمرة حتى الآن، على الرغم من الأجواء غير المستقرة بمصر. أوضح أن الشركة الاندونيسية مازالت لديها الرغبة فى تنفيذ الشراكة مع النقل والهندسة، وهو ما تأكد من خلال زيارة وفد منها قبل شهر تقريبا للقاهرة. تابع أن شركته تدرس إرسال أحد مسئوليها لاندونيسيا الشهر المقبل، لمواصلة المفاوضات بينهما، مشيرًا إلى أن الشركة الاندونيسية تقوم حاليًا بإجراء دراسة الجدوى الخاصة بالمفاضلة بين اختيار أرض كفر الدوار أو العامرية لبناء المصنع الجديد المزمع إنشائه، بالتعاون بين الشركتين، على أن تعرض نتيجة الدراسة على مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية قبل التنفيذ. كان من المفترض أن يبدأ المصنع الجديد الانتاج الفعلى بحلول عام 2013 على أن يوجه 20% من الانتاج للسوق المحلية و 80% للتصدير. أرجع المصدر تأجيل توقيع العقد النهائى من جانب الشركة الاندونيسية حتى الان إلى رغبة الشركة فى توقيع العقد بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، والدخول للاستثمار فى مصر مع وجود حكومة منتخبة.